يحيا العدل.. «باسم» مستمر!!
- هتفت من قلبى «يحيا العدل» تعقيبًا على حكم المحكمة الإدارية برئاسة المستشار المحترم حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، برفض الدعوى التى رفعها أحد المحامين مطالبًا بإيقاف برنامج «البرنامج» الذى يقدمه الطبيب الجراح المصيبة باسم يوسف.. فالقاضى الذى أصدر الحكم مواطن مصرى مثلنا يشاهد البرنامج ويرى أنه ينتقد تصرفات المسئولين، وباسم يوسف لا يضيف شيئًا من عنده، وإنما يعلّق فقط على تصريحات المسئولين المتضاربة المتناقضة مما يثير الضحك والسخرية.. مرة أخرى يحيا العدل.. يعيش حسونة توفيق وأهديه أغنية صباح «حسونة.. ما ترد علىّ حسونة»!!
- غيَّب الموت أسطورة رياضية مصرية لم تأخذ حظّها إعلاميًّا.. مات وجيه أبو السعود بطل العالم العسكرى 4 مرات فى الغطس وبطل دورة ألعاب البحر المتوسط بأزمير بتركيا 1971، وبطل مصر 17 عامًا متتاليًا محطمًا وناسفًا كل الأرقام القياسية العالمية.. رحم الله وجيه رؤوف أبو السعود.
- إلى أى درجة من المهانة والاستهانة بسمعة مصر.. فالمنتخب المصرى لكرة القدم لعب مباراة ودية مع منتخب غانا فى أبو ظبى بدولة الإمارات وحصل على مبلغ مئة ألف جنيه.. نعم مئة ألف جنيه مصرى لا غير.. أى نحو 51 ألف دولار فقط لاغير، وهو مبلغ يحصل عليه فريق كرة خماسية من بنجلاديش.
وماذا كانت النتيجة؟ لقى منتخب مصر هزيمة قاسية أمام غانا 3/صفر، وهى أقصى هزيمة منذ عشرين عامًا أو يزيد مقابل 51 ألف دولار فقط لا غير.
على فكرة الأهلى لعب مباراة ودية مع نادى الهلال السعودى بالرياض فى اليوم التالى وحصل على 220 ألف دولار بالإضافة إلى أداء العمرة.
ألا يساوركم الشك أن مباراة المنتخب فيها بزنس كبير.. ولا يهم إن ضاعت سمعة مصر وتمرغّت فى التراب «أيها المصريون.. كان الله فى عونكم.. هتلاقوها من إيقاف الدورى وتوقف المباريات.. أم من بيع المنتخب وبيع سمعة مصر فى الخليج بملاليم.. حسبى الله ونعم الوكيل.. ليس فى أعضاء اتحاد كرة القدم.. وإنما فيمن انتخبوهم»!!
- مصائب قوم عند قوم فوائد.. مثل ينطبق على وفاة رائدة أعمال الخير والبر السيدة علا زكى لطفى، رحمة الله عليها، زوجة الدكتور رؤوف غبور.. وفاتها مصيبة كبرى على زوجها وأولادها وعائلتها.. لكن وفاتها فوائد كبرى عند الصحف اليومية، خصوصًا جريدة "الأهرام" التى حصلت على خمسة ملايين من الجنيهات نظير إعلانات من الذين قدموا التعازى لأسرة الفقيدة.
- الدكتور محمد عبد الرحمن العريفى أعطى درسًا لا ينسى لكل علماء الدين الإسلامى فى مصر وكل خطباء المساجد الذين يقولون كلامًا فارغًا فى خطبهم ويصرخون بأعلى أصواتهم بطريقة منفرة.
بارك الله فى الشيخ العريفى الذى عرفنا فضائل مصر وشعبها وهو ما كنا نغفله جميعًا للأسف.
كنت أتمنى لو بقى الدكتور العريفى معنا طويلًا ليزيدنا بركة من إيمانه وفضله.. شكرًا للسفير السعودى أحمد عبد العزيز قطان سفير السعودية فى مصر، الذى جاء به إلى القاهرة توجيهًا لدعوة شيخ الأزهر الشريف.
- خروج منتخب السعودية لكرة القدم من الدور الأول لبطولة كأس الخليج فضيحة ومأساة كبرى.. لا يساويها فى الأحزان إلا خروج منتخب قطر منظمة كأس العالم 2022 أيضًا!
نقلًا عن جريدة "فيتو"