رئيس التحرير
عصام كامل

العمال الإخوان بالمترو والقطارات "قنبلة موقوتة"

فيتو

أثارت أحداث العنف الأخيرة التي انتهجتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصرى والمنشآت الحكومية ومن بينها سكك الحديد ومترو الأنفاق والوزارات والبنوك العديد من التساؤلات.


ومن هذه التساؤلات كيفية التعامل مع عشرات الآلاف من موظفى جماعة الإخوان في هذه الهيئات والمنشآت، وبشكل خاص في قطاع النقل والسكك الحديدية والمترو والنقل البرى والموانئ والشركات التابعة، لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين.

مصادر بالهيئة القومية لسكك حديد مصر كشفت أن ما لا يقل عن 10 آلاف موظف وعامل إخوانى يعملون بالهيئة يمثلون قنبلة موقوتة لسكك الحديد، خاصة أن عمليات تأمينها صعبة للغاية لأنها تتميز بطول خطوط القضبان وانتشارها على مستوى الجمهورية وعدم وجود رقابة إلكترونية ومراقبة بالكاميرات على عكس مترو الأنفاق.

وأكد مصدر أمنى لـ "فيتو" أن عمال المترو أو السكك الحديدية في مثل هذه الحالات تشملهم نفس طرق المراقبة التي تحدث مع الركاب باعتبار أن الخطورة على المنشآت والأماكن والوسائل الخدمية كلها واحدة.

وأشار إلى أنه يمكن لأى راكب أو شخص عادى وليس من الموظفين إحضار قنبلة أو غيرها وإدخالها إلى داخل المحطة أو القطار، لهذا تقوم القوات الأمنية بوضع خطط مختلفة لتأمين القطارات ووسائل المواصلات ضد هذه الاحتمالات.

ومن هذه الخطط نشر أجهزة وكلاب بوليسية لكشف المفرقعات، كما تقوم الشرطة بشكل دوري بتمشيط المحطات، ويخضع عمال المترو كافة للرقابة بواسطة كاميرات المراقبة المنتشرة في جميع أرجاء المترو لمراقبة كل شبر به مما يزيد من عملية تأمينه.

الموضوع كاملا، بالعدد الجديد لـ"فيتو" بالأسواق الآن.

واقرأ أيضا بالعدد:
>> بالصور "فيتو" تخترق حصون "جمهورية كرداسة"
>> ميليشيات الخلافة
- "عزت" كلف هنية بالاتفاق مع "مرتزقة" أفارقة لمهاجمة الجيش
- 22 لواء مقاتلا من 10 دول في مصر لإعادة الجماعة للحكم
>> ياسر برهامي يبيع شباب الإخوان لأمن الدولة
>> ألتراس أهلاوي ينتفض لدعم أبوتريكة
>> عصام كامل يكتب دعم مرسي بسيجارتين حشيش وطبنجة
>> صفقة الوقت الضائع
- الجماعة تعتزل السياسة 10 سنوات مقابل رأس المرشد
>> لكح يبحث "الخروج الآمن" من شركة الطيران الإخوانية
>> ألاعيب السياسيين للهروب من الاغتيالات
1- حمدين صباحي يستعير سيارة خالد يوسف
2- عمرو موسى يستعين بـ13 بودي جارد
3- مؤسس تمرد يحتمي بـ"أهله" في شبين القناطر
>> الأقباط يتحدون الكنائس
- هنصلي مهما حصل
>> صناع الثورة يرسمون ملامح الجمهورية الثانية
- العليمي: لا بديل عن دولة المؤسسات
- ماهر: الاعتراف بـ "30 يونيو" شرط المصالحة
- الخولى: عودة رجالة مبارك مستحيلة
>> مع العدد ملحق " أمجاد العرب" 16 صفحة مجانا

الجريدة الرسمية