ذكرى رحيل أديب نوبل.. نجيب محفوظ
تمر اليوم الذكرى الـ7 لرحيل الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل عام1988 بعد مسيرة طويلة في الكتابة الأدبية والصحفية، قدم روايات الثلاثية الثلاث (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) وقدم الكرنك والشحاذ وعبث الأقدار واللص والكلاب ورادوبيس والحب فوق هضبة الهرم وكفاح طيبة وقشتمر والحرافيش وبداية ونهاية.
في عام 1950 بدأ نجيب محفوظ نشر رواية "أولاد حارتنا"، مسلسلة في جريدة الأهرام واعترضت عليها هيئات دينية واتهمتها بالتطاول على الذات الإلهية فتوقف نشر الرواية وأعطى محفوظ وعدا لعبد الناصر بعدم نشرها في مصر إلا بعد موافقة الأزهر.
نشرت الرواية في لبنان ثم طبعتها الشروق في كتاب إلا أنه عام 1995 قام شاب من التيارات المتشددة بطعن نجيب في رقبته بسكين لاتهامه بالكفر بسبب روايته المثيرة للجدل.. وقبض على القتلة واعتلت صحة أديبنا الكبير وطالت رقدته بمستشفى العجوزة حيث زاره الشيخ الغزالى وعبد المنعم أبو الفتوح.
أصيب نجيب محفوظ بتقرحات بجسمه ومشاكل في الرئة والكليتين حتى توفى في 30 أغسطس 2006.
تعتبر رواية "أولاد حارتنا" أحد أربع روايات كانت سببا في اختيار نجيب محفوظ لجائزة نوبل للآداب وكانت السبب أيضا في التحريض على اغتياله.