"الشبكة العربية": نظام الأسد يتحمل مسئولية وفاة صحفيين بسبب التعذيب
حملت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، النظام السوري المسئولية الجنائية كاملة حيال وفاة إعلاميين تحت التعذيب في السجون السورية.
وقالت الشبكة إن أسرة المخرج السينمائي السوري "مأمون سعيد نوفل" كانت تلقت في الثالث والعشرين من أغسطس مكالمة تليفونية من أحد الأجهزة الأمنية السورية تبلغهم بوفاته.
وأضافت الشبكة أن المخرج السوري المعروف عنه مناصرته للثورة السورية السلمية وعمله في المجال الإغاثي، وتوزيع المساعدات الإنسانية لآلاف العائلات المهجرة التي لجأت إلى جرمانا، يقبع في أحد السجون السورية التابعة لجهاز أمن الدولة السوري منذ قرابة تسعة أشهر بعد أن تم اعتقاله على أيدى بعض عناصر تابعة للنظام السوري من مكان إقامته بمنطقة جرمانا، وذلك قبل أن يتم تسلميه لجهاز أمن الدولة السوري.
مؤكدة أن رابطة الصحفيين السوريين أعلنت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في الرابع والعشرين من أغسطس عن وفاة الصحافي السوري "زياد عرفة" تحت التعذيب في أحد أفرع أجهزة الأمن السورية بدمشق.
وأوضحت الشبكة أن الصحفيين والإعلاميين يتعرضون للعديد من الانتهاكات والتجاوزات أثناء قيامهم بعملهم الصحفي في تغطية الأحداث على أيدى النظام السوري، أو الجيش السوري الحر، حيث لقي العديد من الصحفيين والإعلاميين حتفهم أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلًا عن اعتقال عدد كبير منعهم، وإصابة عدد آخر.
