فصيلان مقاومان بغزة يستنكران أي عدوان غربي على سوريا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أي عدوان أمريكي أو غربي أو إسرائيلي متوقع على سوريا، وقالت مشددة: "إننا كحركة مقاومة إسلامية لا نقبل بأي عدوان خارجي ضد أي بلد عربي أو مسلم".
وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم أنه لا يجوز في عقيدتنا الاستعانة بالمستعمر الأجنبي ضد أبناء أمتنا وأوطاننا مهما كانت الظروف والمبررات.
وقالت: "إننا ومنذ بداية الأحداث في سوريا أعلنا بأننا مع الحل السياسي الذي يحقن الدماء، ويحقق طموحات الشعب السوري، ويحفظ وحدة الشعب والأرض، ويحمي سوريا من الانهيار والفوضى".مشددة على أن مصير سوريا وخياراتها هو شأن سوري ينبغي أن يقرره السوريون أنفسهم بعيدا عن أي تدخل خارجي من أي طرف.
وكانت حركة الجهاد قد نفت أمس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان القيادي البارز فيها أحمد المدلل حول الأوضاع في سوريا، وإمكانية الرد من قطاع غزة في حال تعرضها لهجوم عسكري، مؤكدة أن تلك التصريحات "كاذبة ولا تمثل موقف الحركة".
وفي سياق متصل، استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين التهديدات الأمريكية والبريطانية بإعلان الحرب ضد سوريا، وأكدت الحركة في بيان أن التهديد الأمريكي البريطاني هو خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي بتدمير الدول العربية وتفتيتها، والقضاء على شعوبها، مشددة على أنها تقف إلى جوار الشعب السوري في وجه التهديدات "الصهيو أمريكية".
ولفتت الحركة إلى أنه ليس من الأخلاقي أن يؤيد أي عربي أو مسلم أي هجمة "صهيو أمريكية" ضد سوريا في ظل المؤامرات والجرائم التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ضد شعوبنا العربية والإسلامية.
