الأزهر: وفد الاتحاد الأفريقي يعتبر ما حدث بمصر "ليس انقلابًا"
قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن "الاتحاد الأفريقي يعلم أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا وإن مهمة الوفد الأفريقي في مصر هدفها الأساسي العمل على إنجاح خارطة طريق المرحلة الانتقالية، ووقف العنف وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف".
جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم "الأربعاء"، عن مشيخة الأزهر عقب لقاء الطيب ووفد لجنة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقي في مقر المشيخة بالقاهرة.
وأكد شيخ الأزهر، في البيان، "استعداد الأزهر الشريف لتقديم الدعم الكامل الاتحاد الأفريقي في مهمته التي يسعى إليها من أجل نبذ العنف في مصر".
كما شدد على أن "الأزهر مؤسسة وطنية ليس لها دور سياسي، ينحاز دائمًا لإرادة الشعوب ولا يمكن أن يتخلى عنها، وهو الأمر الذي جعلنا نتحفظ على قرار الاتحاد الأفريقي" الخاص بتجميد انشطة مصر في الاتحاد عقب عزل الرئيس محمد مرسي.
من جانبه أكد رئيس الوفد، ألفا عمر كوناري، بحسب بيان الأزهر، أن "الاتحاد الأفريقي يهتم بمستقبل مصر ويعلم جيدًا أن الشعب المصري قادر على حل جميع مشاكله ولديه الوعي الكافي بأن يتجاوز تلك الفترة".
وعن قرار الاتحاد الأفريقي بتجميد أنشطة مصر بالاتحاد، قال كوناري: "قرار الاتحاد الخاص بمصر هو إجراء قانوني داخلي مؤقت"، وفق البيان.
ولم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي لما ورد في بيان الأزهر من أعضاء لجنة الحكماء الأفريقية، كما لم يدل أعضاء الوفد بأي تصريحات صحفية عقب لقائهم شيخ الأزهر.
