نيويورك تايمز: أوباما يفقد الدعم الإقليمي في حربه ضد سوريا

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تحظي بدعم أوربي قوي تجاه توجيه ضربة عسكرية لسوريا ولكن العالم العربي صامت بشأن الهجوم العسكري على نظام الرئيس بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أمتناع الجامعة العربية عن تأييد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ما يفقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدعم الأقليمي الواسع في حربه على سوريا.

وأضافت الصحيفة أن أوباما لم يلقي دعم مماثل مثل تدخله العسكري في ليبيا عام 2011، أن موقف جماعة الدول العربية واحتمال الرفض من مجلس الأمن في توجيه ضربة على سوريا سيعقد الموقف القانوني والدبلوماسي للبيت الأبيض، في حين كل من أوباما وديفيد كاميرون رئيس الوزراء بريطانيا عقدوا النية لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بغض النظر عن رفض مجلس الأمن.

ونوهت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة سعت على جمع الأدلة باستخدام أسلحة كيميائئية واتهمت الرئيس بشار السد باستخدامها ضد المدنيين ولم تسعي لكسب تأييد الجامعة العربية أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ورأت الصحيفة أن بيان الجامعة العربية أمس يجعل الوضع في حالة من عدم اليقين ويؤكد مدى تعقيد المشهد الإقليمى، كما أن القادة العرب منقسمون بدة حول توجيه ضربة عسكرية لسوريا، سوي تركيا البلد الوحيد التي تدعم بشن هجوم عسكري على سوريا.