أمين عام مجلس اللاجئين النرويجي يحذر من التداعيات المأساوية لهجوم خارجي على سوريا
حذر أمين عام مجلس اللاجئين النرويجي يان إجلاند من التداعيات المأساوية لهجوم خارجي محتمل على سوريا، مشيرا إلى أن مشكلة اللاجئين السوريين الذين يصل عددهم حاليا إلى ستة ملايين نسمة ستتحول إلى كارثة لا يمكن السيطرة عليها.
وأعرب إجلاند في حديث نشرته صحيفة “فيه جاه” النرويجية اليوم -الأربعاء- عن قلقه البالغ إزاء الأنباء الخاصة بحشد المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لقواتهم في المنطقة إستعدادا للهجوم على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك إعلان حكومة كوبنهاجن أمس -الثلاثاء- عن إستعدادها للمشاركة في هجمات على أهداف محددة في سوريا.
وأضاف أن الهجوم على سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة سيكون له أيضا تداعيات لا يمكن التكهن بها، كما ستقضي على كافة الفرص التي من شأنها التوصل إلى حل سلمي وسياسي لهذه الأزمة.
وأشار إلى عدم صدق الإدعاءات بأن الصين وروسيا الاتحادية الذين لا يوافقان بوضوح على الإستراتيجية الغربية تجاه النظام الحالي في دمشق يعارضان أي مقترح من القوى الغربية بشأن سوريا موضحا أن الدليل على ذلك اجماع مجلس الأمن الدولي لقرار حول توصيل المساعدات الإنسانية داخل سوريا وكذلك دعم روسيا للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة ريف دمشق للتأكد من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.