رئيس التحرير
عصام كامل

التليجراف: ضرب سوريا عن طريق بوارج تستهدف البنية العسكرية

جانب من الاوضاع في
جانب من الاوضاع في سوريا - صورة ارشيفية

قالت صحيفة التليجراف البريطانية: إن الاجتماع الذي سيعقد اليوم الأربعاء من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، سيحدد الاختيارات للتدخل بعمل عسكري ضد سوريا، ولكن أي ضربة عسكرية يجب أن ترتكز على أدلة موثوق بها.


وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة العسكرية ستكون ردا على نظام الرئيس بشار الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين ولتجاوزه الخطوط الحمراء التي وضعت له من قبل.

ونقلت الصحيفة عن وليام هيج، وزير الخارجية البريطاني؛ قوله:"لا يمكننا السماح باستخدام الأسلحة الكيميائية في القرن 21"، بينما حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن استخدام مثل هذه الأسلحة ستكون تجاوزًا للخط الأحمر والذي في حال تجاوزه سيترتب عليه ردًا قاسيًا".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي، إلا أنه من الواضح أن قادة واشنطن ولندن وباريس مصممون على معاقبة الأسد ومنعه من القيام من اعتداءات مماثلة.

ومن المرجح أن تكون الضربة العسكرية عن طريق بوارج عسكرية تستهدف مبان حكومية وضرب للبنية العسكرية.

وأصر كاميرون على أن أي تدخل في سوريا سيكون لمنع استخدام أي أسلحة كيماوية وليس من أجل تغيير النظام في البلاد، إلا أن موضوع العراق لا يزال عالقًا في أذهان الكثيرين في بريطانيا؛ فالتدخل العسكري الذي نادي به رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير كانت أسبابه واهيه ووصفتها الصحيفة بأنها كانت مجموعة من الأكاذيب التي حيكيت للمصادقة على غزو العراق.

ورأت الصحيفة أن القوى الغربية تأخرت بالتدخل في سوريا بعد مرور أكثر من سنتين من الحرب الأهلية الدائرة التي قتل فيها أكثر من 100 ألف شخص، وبلغ عدد اللاجئين السوريين إلى 1.7 مليون لاجيء.
الجريدة الرسمية