رئيس التحرير
عصام كامل

بدء المؤتمر الوطني لتعزيز ثقافة التسامح الديني والعرقي بإثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين

بدأت في أديس أبابا أمس الثلاثاء أعمال المؤتمر الوطني تحت عنوان "تعزيز ثقافة التسامح الديني والتعايش المشترك في إثيوبيا" والذي يستمر ثلاثة أيام وتنظمه وزارة الشئون الفيدرالية الإثيوبية بالتعاون مع مجلس الشئون الدينية بهدف تعزيز الحريات الدينية والتسامح الديني والعرقي في البلاد بحضور أكثر من 2500 مشارك من كل أنحاء البلاد.

وعبر رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عن تقديره لأمم وشعوب إثيوبيا لجهودهم في مناهضة التطرف ومكافحة الإرهاب داعيا المواطنين إلى مواصلة جهودهم في هذا المجال.

وشدد على أن الدستور الإثيوبي يفصل تماما بين الدين والدولة، وأن الدولة لا تتدخل في المسائل الدينية، مؤكدا أن الوفاء بذلك يتطلب الاحترام الكامل لكل الحريات والحقوق الأساسية للمواطنين للعيش معا على أساس المساواة وبدون أي تمييز على أساس النوع أو الدين أو الثقافة.

ويشارك في المؤتمر ممثلون من مختلف التجمعات الدينية والقومية والعرقية في البلاد وكذلك مسئولون كبار بالحكومة وغيرها من الأطراف المعنية.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن إثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة بينهم 60 في المئة من المسيحيين ونحو 34 في المائة من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة، ويوجد تعايش سلمي بين الأديان والعرقيات بشكل عام في إثيوبيا، لكن البلاد شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات من جماعات إسلامية متشددة.
الجريدة الرسمية