مركز حقوقى: إسرائيل تتجاهل حقوق ألف أسير مريض فى سجونها
طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية، والذين وصل عددهم لما يزيد عن (1000) حالة مرضية مختلفة منهم العشرات ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والضغط والقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في بيان صحفي اليوم بإنقاذ حياة المضربين عن الطعام والمرضى والاهتمام بحالة الأسير يسري عطية محمد المصري (31 عاما) والذي طرأ على وضعه الصحي تطورات جديدة تمثلت في اكتشاف ثلاثة أورام في الرقبة وذلك بعد أن تم إرساله إلى مستشفى سوروكا.
وأضاف: أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الإنسانى في تعامله مع المعتقلين المرضى في السجون الإسرائيلية.
وأوضح أن المادة "91" من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تتناول قضية المعتقلين تنص على "توفير عيادة مناسبة في كل معتقل ويشرف عليها طبيب مؤهل ويحصل فيها المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية وكذلك على نظام غذائي مناسب ويفضل أن يقوم على علاج المعتقلين موظفون طبيون من جنسيتهم ولا يجوز منع المعتقلين من عرض أنفسهم على السلطات الطبية للفحص، وتصرف السلطات الطبية بالدولة الحاجزة لكل شخص معتقل، بناء على طلبه، شهادة رسمية تبين فيها طبيعة مرضه أو إصابته، ومدة العلاج والرعاية التي قدمت له.
وأكد حمدونة أنه من خلال المقارنة بين القانون الدولى الانسانى واتفاقية جنيف الرابعة وواقع الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية تجد جرائم ترتكب وتستدعى القيام بانتفاضة قانونية لمحاكمة المسئولين عن تردى الأوضاع الصحية للأسرى.
وطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة المرضى والمضربين لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا.