طريقة جديدة للكشف عن سرطان المبيض
طوّر علماء من جامعة تكساس إستراتيجية جديدة لفحص سرطان المبيض يمكن من خلالها الكشف عنه في مرحلة مبكرة، بحسب دراسة نشرتها دورية السرطان.
تعتمد طريقة الفحص الجديدة على قياس التغيرات التي تحدث لبروتين موجود في الدم يعرف باسم CA125، ويعتبر هذا البروتين علامة على الأورام.
وقال العلماء أنه إذا تم قبول الطريقة الجديدة في الفحص والانتقال إلى التجارب السريرية يمكن أن يساعد هذا الفحص في إنقاذ حياة كثير من النساء.
وقام العلماء في هذه الدراسة بتحليل هذا البروتين في دم 4051 امرأة على مدى 11 عامًا، تم من خلالها إجراء معايير حسابية يتم وفقها تقسيم المخاطر التي تتعرض لها النساء إلى ثلاث درجات بحسب معايير هذا الفحص، فإذا كان التشخيص أن الدرجة عالية المخاطر يتم الانتقال إلى فحص المهبل بالرنين المغناطيسي.
وقال العلماء إن الطريقة الجديدة تحقق نتائج عالية الدقة للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، مع نسبة قليلة جدًا من النتائج غير الدقيقة.
وأوضحت بروفيسور "كارين لو" المشرفة على فريق البحث من جامعة تكساس: “نتائج دراستنا لا يترتب عليها تغير في طرق الفحص حاليًا، لكنها تشير إلى أنها قد تكون مفيدة كإستراتيجية في فحص النساء تستخدم قياسات تتغير بمرور الوقت، خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية".
وبحسب إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة يوجد أكثر من 22 ألف إصابة سنويًا بسرطان المبيض في أمريكا تتعرض 14 ألف حالة منها للوفاة.
ولا توجد وسيلة فعالة للكشف المبكر عن هذا المرض، خاصة أن أعراضه آلام في البطن وشعور بالانتفاخ، وكثير من النساء يتم تشخيص حالتهن خطأ، أو في مرحلة متأخرة.
