رئيس التحرير
عصام كامل

"أبوالنصر" يبحث مطالب "تمرد معلمي القاهرة"

 الدكتور محمود أبو
الدكتور محمود أبو النصر- وزير التربية والتعليم

التقى الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء حركة "تمرد معلمي القاهرة"، لدراسة وثيقة تشتمل على حقوق المعلمين والإداريين.


حضر اللقاء الدكتور إبراهيم هلال، رئيس قطاع التعليم الفني، والدكتور علاء عبد الغفار، مستشار الوزير للتطوير والجودة.

وأكد "أبوالنصر" أنه يتم حاليًا وضع أهداف ورؤية وخطة تنفيذية للنهوض بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبع الآن سياسة الباب المفتوح، لمقابلة الجميع ممن لهم آراء ومقترحات أو حتى طلبات، من أجل خدمة العملية التعليمية.

وأشار إلى عقد الدورة التدريبية للمرشحين لوظيفة معاون وزير لشئون المعلمين، مطلع الأسبوع المقبل، يعقبها تدريب وظيفة معاون لشئون العاملين، والذين تم اختيارهم من كل المديريات، لعرض المشكلات الخاصة بالمعلمين والعاملين، وإيجاد الحلول المناسبة لها.

من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم هلال، أن الوزارة تبدأ في تصنيف مشاكل التعليم، وتقوم بترتيب الأولويات لحلها من خلال تطبيق المعايير والقوانين التي تتعلق بالإدارة والتنظيم المحلى، ودراسة مدى إمكانية التطبيق، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال التعليم الفنى، إلى تقديم الطالب النموذج، عبر عمليات التدريب.

وطالب أعضاء حركة تمرد معلمي القاهرة، أثناء الاجتماع، بتحقيق مطالبهم المتضمنة في الوثيقة المقدمة للوزير، والتي تشمل (عقد اجتماع دوري مع الوزير والقيادات، لعرض مشاكل المعلمين ومناقشتها، وإيجاد حلول لها، وإلغاء جميع المناصب القيادية التي حصل عليها الإخوان، وإخضاع المدارس والإدارات التعليمية والمديريات للرقابة المباشرة من قبل الوزارة، بالإضافة إلى تفعيل دور نقابة المعلمين، وعدم اقتصارها على فئة معينة، ومشاركة المعلمين والعاملين بالتعليم في حماية المنشآت التعليمية).

كما طالب أعضاء الحركة، بتثبيت المعلمين المتعاقدين، ورفع الحد الأدنى لأجورهم، وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين المعينين والمتعاقدين، من حوافز وكادر ومكافآت، وعودة التكليف لخريجي كليات التربية، وضم المدة للمعلمين، منذ بدء التدريس بالحصة وتاريخ التعاقد، وتوحيد صرف حافز الـ200% لكل العاملين والإداريين لكل المحافظات.

وفي نهاية الاجتماع كلف الوزير، الدكتور علاء عبد الغفار، بمتابعة أعضاء الحركة، ودراسة الوثيقة التي تقدموا بها، مطالبا بتغيير مسمى الحركة إلى "شباب التعليم".
الجريدة الرسمية