رئيس التحرير
عصام كامل

"فجر الإسلام" يستهدف مراكز عسكرية للنظام السوري في الغوطة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن "لواء فجر الإسلام" التابع للجيش السوري الحر استهداف مواقع لقوات النظام السوري في منطقة الغوطة في ريف دمشق أول أمس؛ "ردًّا" على مقتل المئات بالسلاح الكيماوي الذي يتهم اللواء النظام السوري باستخدامه، وهو ما ينفيه الأخير.


وسقط 1500 قتيل في الغوطة الأسبوع الماضي خلال قصف قوات النظام السوري لمنطقة الغوطة بالسلاح الكيماوي، بحسب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في حين ينفي النظام استخدام هذا السلاح ويتهم المعارضة باستخدامه.

ويظهر فيديو حصري حصلت عليه وكالة الأناضول اليوم عددا من أفراد فرقة "أحرار القصير" التابعة للواء فجر الإسلام، وهم يطلقون صاروخين من طراز "غراد" الروسي الصنع من منطقة جبلية غير محددة في ريف دمشق.

وفي الفيديو، يتبنى أحد قادة الفرقة عملية إطلاق الصاروخين على وقع تكبيرات عناصره، مشيرا إلى أن القصف يستهدف "تجمعات النظام وقوات الشبيحة -عناصر تساعد القوات النظامية في قتال الجيش الحر- بالمناطق المتاخمة للغوطة الشرقية؛ ردا على المجزرة التي قام بها النظام الفاجر باستخدامه للسلاح الكيماوي بحق أهلنا في الغوطة الشرقية".

وبحسب المسئول الإعلامي في اللواء، ويطلق عليه أبو المجد، في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول فإن "فجر الإسلام" بقيادة عماد جمعة "أبو أحمد" يضم قرابة 500 مقاتل من معارضي النظام السوري، ويتمركز في ريفي حمص ودمشق، ولديه مخزون متنوع من المدفعية والصواريخ، وقد شارك في التصدي لقوات حزب الله اللبناني والجيش النظامي في القصير بريف حمص وسط سوريا.
الجريدة الرسمية