إنت عبيط ؟!
- من حسن حظ رجب أردوغان أنني قاهري المولد والمنشأ، الرجل تطاول على سيده وتاج رأسه فضيلة العالم الجليل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بكلمات يجب ألا تصدر إلا من....
فحكومة أردوغان تقنن الدعارة وتمنح تراخيص بممارسة المهنة لثلاث آلاف عاهرة سنويا، هن تركيات، فضلا عن عرض بعضهن في فاترينات كقطع الملابس، غير أنهن عرايا، والساعة بـ150 يورو، وهناك خدمة الدليفري، إذ يقوم القواد بحمل الساقطة في سيارته إلى الزبون وانتظارها أسفل العمارة حتي تنتهي من عملها، فضلا عن وجود عدد كبير من النوادي التي تسمح بدخول الزبون و"التقليب" في البضاعة ليختار منها ما يناسبه، ثم يمارس معها الرذيلة بالنادي.
منذ شهر، كانت هناك وقفة احتجاجية للساقطات في أنقرة يطالبن فيها بوقف إلغاء تراخيص عملهن لمدة خمسة عشر يوما، ونددن في تظاهرتهن بأردوغان وطالبنه بالسماح الفوري لهن لممارسة عملهن.
كل هذا يحدث في تركيا، ثم يأتي أردوغان ليسب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ويتطاول عليه.. بذمتكم.. أقول له إيه..إيه؟..لا مش هاقول..هو عارف لقبه كويس..
-نائب الكونجرس الأمريكي "السيناطور" رودان بول يقدم طلبا للكونجرس لمنع المعونة الأمريكية عن مصر، والحقيقة أنه عبيط كسابقه أردوغان، فمصر أغني من المعونة، لا ننكر أن هناك مصاعب اقتصادية تمر بها البلاد، لكنها عارضة وسوف تتجاوزها مصر بإذن الله، ولعل "بول" لا يدرك المثل الشعبي المصري "يا ما دقت ع الرأس طبول"، بمعني أن مصر تجاوزت محنا كثيرة بتلاحم شعبها، وبالوقفات الجادة للأشقاء العرب كخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وآل نهيان حكام الإمارات، وآل الصباح حكام الكويت، وغيرهم كثيرون، ولا يعلم "بول" – بجد اسمه كده- أن المصريين يتحملون الجوع لكنهم أبدا لا يقبلون المهانة ولا الاقتراب من كرامتهم ميلليمترا واحدا.
إنت عبيط يا "بول"..