رئيس التحرير
عصام كامل

"فتح": حماس التزمت بالهدنة مع إسرائيل وأعلنت الحرب على مصر

أحمد عساف المتحدث
أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح

أكد أحمد عساف - المتحدث باسم حركة فتح - أن العرض العسكري الذي نفذته كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في مدينة رفح على الحدود مع مصر مؤخرًا كمساندة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، هو تحد واستفزاز خطير للجيش المصري.

وقال عساف - في تصريحات صحفية -: "في الوقت الذي تقوم فيه كتائب القسام بتسيير دوريات مشتركة مع حرس الحدود الإسرائيلي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وتلتزم باتفاق الذلة الذي وقعت عليه حماس، ووصفت فيه المقاومة بالأعمال العدائية، وتطلق النار على أي مقاوم أو مواطن فلسطيني يحاول الاقتراب من هذه الحدود، وتقوم باعتقال العشرات من المقاومين الذين يحاولون الاقتراب من الحدود، فإنها تأتي لتقوم بعرض عسكري على حدود مصر يعتبر بمثابة إعلان حرب على الجيش المصري".

ووصف عساف العرض العسكري الحمساوي بالاستفزازي، وخصوصا أنه يأتي في هذه الأوقات العصيبة والتوتر السائد نتيجة لمواقف حماس وتدخلها في الشئون الداخلية المصرية، معتبرا أن العرض العسكري عمل عدائي موجه ضد الجيش المصري؛ حيث تم رفع شعار رابعة العدوية، وشعارات الإخوان المسلمين خلاله إضافة إلى شعارات أخرى تهاجم الجيش والشعب المصري، وأكد أن هذه المواقف الحمساوية تعتبر خروجًا عن الإجماع الوطني الفلسطيني.

وأضاف المتحدث باسم فتح: إن هؤلاء الخوارج لا يمثلون الشعب الفلسطيني، مستهجنًا ما تقوم به حماس من استعراض للقوة ضد الجيش المصري، ومساندة جماعة الإخوان المسلمين وتحريض وسائل إعلامهم على مدى الساعة، وتصريحات قياداتهم تصف ما جرى في مصر بالانقلاب الدموي، وبعد كل ذلك تدعي حماس بأنها لا تتدخل بالشأن المصري الداخلي!!.

وأضاف: "إن الشعب الفلسطيني يقدر الشعب المصري ويقف مع خياراته الحرة، ومع الجيش المصري الذي قدم شهداء من أجل القضية الفلسطينية يقارب عدد شهداء الشعب الفلسطيني، وممارسات حماس مرفوضة ومنبوذة".

وحول مسألة دعوة "هنية" للفصائل بالمشاركة في إدارة غزة  حذر "عساف" جموع الفلسطينيين من الوقوع في ألاعيب حماس، قائلًا: إن حماس لا تريد المصالحة وأنها تسعى لإبقاء الانقسام وتكريسه كون مناوراتها الداخلية تترافق مع الرهان على أجندات خارجية".
الجريدة الرسمية