رئيس التحرير
عصام كامل

تمثالان لتخليد ذكرى شهيد مجزرة رفح الأولي ببلبيس

مصطفي المهدى شقيق
مصطفي المهدى شقيق الشهيد

قال مصطفى المهدي "شقيق المجند الشهيد محمد المهدي"، ابن قرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، أنه مضي أكثر من عام على استشهاد محمد، والذي لقي مصرعه هو وزملاؤه غدرا في رمضان قبل الماضي بمجزرة رفح الأولي، مضيفا: "حتى الآن لم نحصل على شهادة رسمية بإطلاق اسم شهيد على شقيقي".

وأضاف لـ"فيتو": "كل ما نمتلكه منذ وفاة محمد حتي الآن هو بيان وفاة يُستخرج لأي متوفي عادي، ولم يُستخرج له شهادة وفاة يُكتب بها شهيد، لذلك نتمني أن ينظر الرئيس عدلي منصور، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، في هذا الموضوع ويستخرجون شهادات رسمية تفيد باستشهاد شقيقين أثناء تأدية خدمته بالجيش".

وتابع "المهدي": "المحافظ السابق المستشار حسن النجار التابع للإخوان، لم يقدم لنا أي مساعدات، ورفض تغيير اسم مدرسة سلمنت وإطلاق اسم شقيقي الشهيد عليها بناءً على رغبة الأهالي مما اضطرني أن أقوم بجميع الإجراءات إداريًا دون مساعدة أحد، وبالفعل استطعت أن أغير اسم مدرسة سلمنت إلى مدرسة الشهيد محمد أحمد المهدي بسلمنت، لتكون ذكري لنا جميعا ولجميع أهالي القرية، على خلاف المحافظ الجديد الذي وعدنا بتنفيذ مطالبنا تكريما لشهيدنا". 

واستطرد: "المهندس فخري السيد، رئيس مجلس مدينة بلبيس، قام بتكريمنا وتكريم ذكري شقيقي، فمنذ أول يوم من توليه لرئاسة المجلس طلب صورة له، والآن يتم عمل تمثالين للشهيد محمد أحدهما أمام الوحدة المحلية لأنشاص الرمل، والآخر أمام مجلس مدينة بلبيس".
الجريدة الرسمية