رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الهندية تبحث عن المتهم الأخير في قضية الاغتصاب الجماعي لـ"صحفية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تبحث الشرطة الهندية عن آخر مشتبه به في حادث الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له مصورة صحفية في مدينة مومباي، بعد القبض على 4 من بين 5 متهمين، في قضية أثارت الجدل مجددًا بشأن سلامة النساء في الهند.


وتتعافي الضحية، البالغة من العمر 23 عامًا، بشكل جيد في المستشفى وأبلغت وسائل إعلام هندية أنها حريصة على العودة إلى عملها، بعد الاعتداء الذي وقع ليل الخميس الماضي، حيث تناوب 5 رجال على اغتصابها، بينما ضرب زميلها وتم ربطه بمصنع غزل ونسيح مهجور في مومباي، وصرحت الصحفية لـ"صحيفة "تايمز أوف إنديا" عنها قولها إن "الاغتصاب ليس نهاية الحياة".

وتبحث الشرطة عن المشتبه به الأخير، مشيرة إلى أن لديها أدلة كافية لمحاكمة الرجال الخمسة، لاسيما شهادة الضحية والعينات الطبية التي أخذت من الضحية بعد الاعتداء عليها.

وبحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية أنه من النادر أن يذهب ضحايا الاغتصاب إلى الشرطة أو المستشفى على الفور بعد الهجوم، حيث يفضل كثير من الحالات عدم الإبلاغ.

وتتعرض الضحية عادة لضغوط إما من المجتمع أو من الشرطة لالتزام الصمت، في حين أن النساء اللاتي يبلغن عن تعرضهن للاغتصاب يواجهن سخرية من العامة فضلا عن اعتبارها وصمة عار من الناحية الاجتماعية.

ومن المنتظر أن يتم توجيه اتهامات لهم بموجب قانون جديد صارم حدد العقوبة القصوى لجريمة الاغتصاب بالسجن لمدة 20 عامًا، والتي جددت مشاعر الغضب بين الجماهير التي روعت من حادث الاغتصاب الجماعي المميت لطالبة في نيودلهي في ديسمبر الماضي.

وكانت الضحية وزميلها في مهمة عمل تابعة لمجلة لالتقاط صور فوتوغرافية للحي، وقالت الشرطة إن المشتبه بهم اقتربوا من الصحفيين بذريعة مساعدتهما في الحصول على إذن بالتصوير داخل مبنى مهجور.

الجدير بالذكر أن القانون الهندي يحظر ذكر أسماء ضحايا الاغتصاب.
الجريدة الرسمية