بريطانيا: النظام السوري دمر الأدلة على استخدامه "الكيماوي"
قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، إن الأدلة على هجوم بالأسلحة الكيميائية في دمشق، الأربعاء الماضي، قد تكون دمرت بالفعل قبل زيارة مفتشي الأمم المتحدة للموقع، والتي من المنتظر أن تبدأ غدا الإثنين.
وأضاف الوزير البريطاني في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الأحد، عقب موافقة دمشق على السماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة لتقصي مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دمشق: "يجب أن نكون واقعيين الآن بشأن ما يمكن لفريق الأمم المتحدة تحقيقه، الحقيقة أن الكثير من الأدلة ربما يكون دمره القصف المدفعي للقوات النظامية، وقد تكون أدلة أخرى تلاشت، خلال الأيام القليلة الماضية، وأدلة أخرى ربما يكون تم التلاعب بها".
ومضى "هيج" قائلا: "يجب ألا نسمح بانتشار فكرة أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر يمر بدون عقوبة في القرن الـ21، ومن ثم فإن الرد بحسم على مثل هذه الهجمات، أمر بالغ الأهمية، وإن استخدام الأسلحة الكيميائية، سواء من قبل الأسد أو من قبل أي نظام آخر يقتل شعبه عن عمد بها، تجاوز للخطوط يجب على المجتمع الدولي التصدي له".
