"الخارجية" تحذر الصيادين من التسلل للمياه الإقليمية التونسية
جدد أيمن مشرفة سفير مصر في تونس دعوته إلى نقابات الصيادين في مصر ببذل مساعيها لزيادة وعى الصيادين بمخاطر الصيد بطريقة غير مشروعة وحث ملاك المراكب على عدم التسلل إلى المياه الإقليمية التونسية.
وأضاف مشرفة أن السلطات التونسية احتجزت عددًا من مراكب الصيد قد استغلت خلال الثلاث أعوام الماضية في فترة الراحة البيولوجية في خليج قابس، والتسلل بطريقة غير شرعية إلى داخل المياه الإقليمية التونسية والقيام بأعمال صيد بدون ترخيص، مما وضع السفارة في موقف حرج أمام السلطات التونسية التي لديها الحق في الحفاظ على تنمية ثروتها السمكية إلى جانب المحاذير الأمنية التي تدفع الحكومة التونسية إلى التعامل الحاسم مع أي تسلل لحدودها سواء البحرية أو البرية.
وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم إن السفارة تلقت إخطارا رسميًا من السلطات المعنية في تونس بأن أية محاولة للتسلل إلى داخل المياه الإقليمية سيتم التعامل معها بكل حزم خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها تونس ومخاطر تهريب الأسلحة، وأيضا في أعقاب تعرض أحد مراكب الصيد في سبتمبر الماضى إلى إطلاق نار من خفر السواحل في تونس مما أسفر عن مقتل شخصين من طاقم المركب المصرى.
وتمكنت السفارة المصرية من إنهاء مشكلة آخر مركب محتجز في القاعدة البحرية بمدينة صفاقس بعد التوصل إلى صلح بين وزارة الفلاحة والصيد البحرى في تونس ومالك المركب نتيجة العلاقات الودية بين شعبى البلدين، أخذا في الاعتبار أن وزارة الفلاحة قد أخطرت السفارة نيتها إتباع سياسة مشددة مع مراكب الصيد المصرية المخالفة في المستقبل، وسيتم تغليظ العقوبات إلى الحد الأقصى ولن يتم التساهل مع حالات مماثلة مستقبلًا.