واشنطن بوست: مؤيدو ومعارضو مرسي بواشنطن يتسببون في توتر أمريكي
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الولايات المتحدة يوجد بها جماعتان مصريتان، جماعة تؤيد الإطاحة بالرئيس المعزول وجماعة أخري تندد بالإطاحة به.
وأشارت الصحيفة إلى أن عزل مرسي لعب دور كبير في تقوية الجالية المسيحية في واشنطن، ونقلت عن ستيف مسيح محلل مالي في فيرجيينا، الذي عمل على مساعدة الجاليات المسيحية كثيرا في واشنطن "أن الجاليات المسيحية كانت مقسمة ولكن الآن أصبح لأقباط مصر نفوذ حقيقي في الولايات المتحدة، وأصبحت اشعر اني مصري وليس مسيحي فقط ولم يصبح الأمر مسلم ضد مسيحي ولكن المصريين يريدون الحرية ويقفون في وجه من يريد عرقلتها".
وأوضحت الصحيفة أن ستيف ينتمي لمنظمة التضامن القبطي، ونظمت مسيرة احتجاجية مكونة من 500 شخص ليعربوا عن دعمهم للجيش بإطاحته بمرسي، وكان من بينهم المسلمين أيضًا.
ولفتت الصحيفة إلى التنظيم الأخر من المصريين في الولايات المتحدة، الذين يعارضون الإطاحة بمرسي، وركزوا في نشاطهم على الضحايا المدنيين الذين قتلوا في فض اعتصامات أنصار الأغخوان في ميداني رابعة والنهضة.
ورأت الصحيفة أن الجانبين بين مؤيدي ومعارضي مرسي في أمريكا خلقوا نوعا من التوتر ما يذكرنا بأحداث 11 سبتمبر في أمريكا، عندما شعر الكثير من الأمريكيين بالوطنية وجعلهم في مواجهة مع بعضهم البعض.
