رئيس التحرير
عصام كامل

"دبليو أن دي" يكشف عن وجود "أخ" مسلم لـ"أوباما".. شقيق الرئيس الأمريكى أمين منظمة الدعوة الإسلامية.. متورط مع "إخوان مصر".. تسبب في صدع "البيت الأبيض".. ويستغل الأموال الأمريكية لدعم الإرهاب

فيتو

نشر الموقع الإخباري الأمريكي "دبليو أن دي" وثيقة تثبت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لديه شقيق مسلم يدعى "مالك أوباما" ويعيش في كينيا وله صلة بجماعة الإخوان في مصر، وقد يتسبب ذلك فى صدع كبير في البيت الأبيض في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى.


وقال "دبليو أن دي": إنه اتضح دعم أوباما للاستثمارات الدولية لجماعة الإخوان، مشيرة إلى التقرير الإخباري الذي أذيع على شاشة التليفزيون المصري من قبل المستشارة تهاني الجبالي التي قالت فيه: "أود أن أبلغ الشعب الأمريكي الشقيق أن رئيسهم أوباما هو واحد من الاستثمارات الكبرى لجماعة الإخوان".

وأضاف أننا سنفتح الملفات وسننفذ القانون ضد الإرهاب وسنكشف لماذا الإدارة الأمريكية تدعم الإرهاب وهو السبب وراء محاربة الولايات المتحدة لنا في حربنا ضد الإرهاب، ولن نسمح بأي مؤامرة ضد شعبنا أو الدولة المصرية ولن تسمح لأي تدخل أجنبي يغرق البلاد على غرار العراق أو ليبيا.

وأوضح الموقع الأمريكي أن الاتهامات التي ستوجه لأوباما من شأنها أن يحاكم بارتكابه جرائم ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وظهرت بعض التقارير عن الدور التركي المحوري في لعبة المؤامرة المزعومة، وأن مصر أكدت للمجتمع الدولي أنها لن تتسامح مع أي محاولة لدفع البلاد إلى الهاوية.

ونوهت الجبالي عن كشف المزيد عن أوباما وستكون بمثابة هدية للشعب الأمريكي القلق تجاه الإجراءات التي يتحذها رئيسهم.

وكشف "دبليو أن دي" أن مالك أوباما، شقيق الرئيس الأمريكي هو الأمين التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية وتسمى بـ" أي دي أوه" وهي مجموعة تم إنشاؤها من قبل حكومة السودان، التي تعتبرها وزارة الخارجية الأمريكية أنها دولة إرهابية.

وفي عام 2010، حضر مالك أوباما مؤتمر " أي دي أوه" في العاصمة السودانية، الخرطوم، وكان من أحد أهدافها نشر الوهابية الإسلامية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

وأشرف الرئيس السوداني عمر البشير على المؤتمر، والجدير بالذكر أن البشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بشأن سبع تهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما توجد أدلة تؤكد أن مالك أوباما متورط مع الإرهابيين ويعمل في دولة إرهابية كما أنه مسئول عن إنشاء منظمة إرهابية.

وأوضح "دبليو أن دي" أنه نشر تقرير حول أموال الولايات المتحدة الأمريكية التي صرفت على 501 مؤسسة خيرية منها 3 مؤسسات يديرها مالك أوباما وتلك الأموال ذهبت لدعم تعدد الزوجات في كينيا والتطرف الإسلامي، حيث وقع لويس ليرنر، مدير مصلحة الضرائب وثيقة معافاة للضرائب لتلك المؤسسات ويحقق فيها الكونجرس.

ونوه "دبليو أن دي" أنه نشر تقريرا بعنوان "فضيحة التطرف الإسلامي والعبيد والجنس" يكشف علاقة أقارب أوباما في خداعهم باستخدامهم أموال المؤسسات الخيرية، وكان مالك وسارة أوباما متورطين في عمليات غير مشروعة لتحقيق مكاسب شخصية وصرف الأموال لتعدد الزوجات وتعزيز الوهابية وتنظيم القاعدة.

وأشار "دبليو أن دي" إلى أنه نشر على مدى العامين الماضيين تقريرا يفضح فيه مصلحة الضرائب العامة والإبلاغ عن مخالفات، ووجود 3 منظامت تعمل من قبل الأخ غير الشقيق لأوباما الذي يعيش مع جدته في كينيا.

وأن مؤسسة باراك حسين أوباما أسست في عام 2008، حصلت على عفو ضريبي في يونيو عام 2011 بعد أن قدمت طلب لمصلحة الضرائب في شهر مايو وأخذت عفوا ضريبيا بداية من عام 2008، وفي أكتوبر 2012 قامت سارة أوباما بتحويل 90% من الأموال التي طرحت من الأفراد والشركات الأمريكية، إلى الطلاب الكينيين لثلاث مدارس دينية وهابية.
الجريدة الرسمية