رئيس التحرير
عصام كامل

لسنة أولى أمومة.. تضخم الثدي وآلامه طبيعية وليست مرضية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الدكتورة مكارم درويش، استشاري النساء والتوليد، أن تضخم ثدي المرأة بعد الولادة يعد أمرا طبيعيا، إذ تزيد بدءا من اليوم الثاني أو السادس من الولادة، ويبدأ في تكوين غذاء الطفل، ويصاحبه اندفاع للدم داخل الثدي مسببا الألم والتضخم الذي يعد أيضا شيئا طبيعيا.


وأشارت إلى أن شعور الأم بالألم أثناء الرضاعة يعد أيضا أمرا طبيعيا بشرط عدم التوقف عن إرضاع طفلها بسبب هذا الألم، لأنها بذلك تمنع اللبن من التدفق، وتحرم الطفل من نعمة الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أن الرضاعة تساعدها على التخلص من تورم الثدي، كما أنها تساعد في تحديد الكمية المطلوبة للرضاعة وعدم وجود فائض يزعجها أو يؤدي لتكبير الصدر.

ونصحت "د. مكارم" الأم بإرضاع الطفل كل ساعتين أو ثلاثة، حتى يتمكن من هضم الحليب، وحتى تنظم له أوقات الرضاعة والطعام، مؤكدة أن الطفل يأخذ ما يكفيه في كل مرة، وأن معدته صغيرة وحساسة، فلا داعي من الخوف عليه أو تصور أنه لا يتناول وجبة كاملة.

وتشير إلى ضرورة إرضاع الطفل من الثديين، مع ارتداء حمالة صدر مخصصة لمرحلة الرضاعة والتي تساعد على التخلص من فكرة ترهل الثدي.

كما يمكن استخدام كمادات ماء دافئة لمدة خمس دقائق على كل ثدي بعد الرضاعة، فذلك يساعد على التخلص من آلام الثدي والتضخم غير المرغوب فيه.
الجريدة الرسمية