نبيل نعيم: العناصر الجهادية اخترقت أجهزة الأمن في سيناء
قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد سابقاً: «إن القوات الأمنية داخل سيناء مخترقة من العناصر الجهادية، وذلك ما ظهر في حادث مذبحة رفح الثاني، الذي استشهد فيه 25 مجنداً»، وأضاف أن «عناصر الجهاد تقوم بتفجيرات واستهداف لمواقعة معينة بناء عن معلومات استباقية».
وأوضح نعيم لصحيفة "الوطن" الكويتية، إن الجهاديين يرون أن كل من يحاربهم كفار، وهذا ينطبق على قوات الجيش والشرطة التي تقوم بعمليات مداهمة لأوكارهم في سيناء، مشيراً إلى أنهم يعانون انحرافاً فكرياً، وأنهم يظنون أنفسهم مجاهدين، ورغم أنهم يكفِّرون الإخوان، إلا أن نظام الإخوان نجح في احتوائهم.
وأضاف أن الإخوان كانوا يخططون لما يسمى البقاء الأبدي في السلطة، مؤكداً أن الإخوان كانوا سيفعلون كما فعلت حركة «حماس» في غزة، ويستمرون في الحكم ولا يعترفون بأي خروج ضدهم، مشيراً إلى أن ميليشيات الإخوان تظهر في العمليات الجماهيرية.
ووصف نعيم «الإخوان المسلمين» بالجماعة الشيطانية، وقال: «عمرها ما خدمت الدين ولا الوطن»، وأضاف: «أن القبض على عدد من قيادات الإخوان سيحد من العنف في الشارع المصري».
وقال:«إن العنف سيتم تقنينه بعد أن تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على قيادات الإخوان، وذلك لأن كل واحد يضبط يُحدث خللاً في المكان الذي يعمل به، نظراً للمعلومات السرية التي تحت يديه، والتي تحصل عليها الأجهزة الأمنية».
