الغرف التجارية واتحاد الصناعات يناشدان المواطنين عدم التعرض للمنشآت
ناشد الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية أبناء مصر الاوفياء مراعاة أن أي شركة، بغض النظر عن مساهميها، هي منشأة مصرية، وجزء من الاقتصاد القومى، تخلق فرص عمل لابنائها في وطنهم، وتفتح بيوت اسر مصرية، وتوفر منتجات وخدمات ونحن في أشد الحاجة اليها، كما أن بعضها يقوم بالتصدير ويوفر العملة الاجنبية التي تدعم الاحتياطي الذي تناقص خلال العامين الماضيين.
جاء ذلك خلال بيان مشترك صادر اليوم عن اتحادي الغرف التجارية والصناعات المصرية قال: شجب الشعب المصرى بمختلف طوائفه الافعال الإرهابية والسلب والنهب والدمار والتي لحقت بمختلف المحال التجارية والمنشآت الصناعية والخدمية عقب ثورة 30 يونيو المجيدة والتي ادت لفقدان العديد من ابناء مصر واسرهم مصادر دخلهم وسبل معيشتهم إلى جانب اثر ذلك السلبى على الاقتصاد المصرى ككل، وللأسف نرى اليوم نوعا جديدا من التدمير المثيل في الاثر يستهدف بعض المنشآت الصناعية والتجارية والخدمية، بدعوى انتماء بعض المساهمين لفصيل سياسي معين، أو لجنسية بعض المساهمين وكونهم من دول لا تدعم مصر في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخنا.
وأكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ومحمد زكى السويدى نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن كل منتسبى الاتحادين شركات وطنية انشأها مستثمرون مصريين كانوا أو اجانب يدعمون مسيرتنا للتنمية ويخلقون فرص عمل لابنائنا، ولذا لابد من دعمهم، لينموا ويتوسعوا ويدعموا الاقتصاد ويخلقوا المزيد من فرص العمل ليعود الاقتصاد المصرى اقوى مما كان، وتتبوأ مصر المكانة التي تستحقها في الاقتصاد العالمى.
وأوضح الوكيل والسويدى أن المصنع والمتجر والمنشأة الخدمية هي اصول مصرية على ارض مصر بغض النظر عن مالكها، توفر فرص عمل لأكثر من 20 مليونا من ابناء مصر، وان العديد من تلك المنشآت هي شركات مساهمة، يساهم بها آلاف من ابناء مصر إلى جانب البنوك المصرية، لذا يجب علينا جميعا أن ندعمها لا أن نحاربها.