رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر لائحة الاتهام لـ"حسن البرنس".. النيابة تتهم القيادى الإخوانى بالتحريض على القتل وإلقاء الأطفال من أعلى الأسطح.. استخدام الأسلحة الآلية لمواجهة الشرطة.. وتكوين تنظيم إرهابى.. والبرنس: "محصلش"

حسن البرنس
حسن البرنس

انتقل فريق من نيابة شرق الكلية، إلى سجن برج العرب للتحقيق مع القيادي الإخواني حسن البرنس، النائب السابق لمحافظ الإسكندرية في الاتهامات الموجهة إليه. 


بدأت النيابة العامة التحقيق مع البرنس، بإشراف المستشار محمد صلاح جابر المحامي العام لنيابة شرق الكلي، عقب إلقاء القبض عليه أمس في القاهرة بمدينة نصر بموجب إذن من نيابة شرق الإسكندرية على خلفية اتهامه بالتحريض على أحداث العنف والقتل والإرهاب التي شهدتها منطقة سيدي جابر بالإسكندرية والتي شهدت إلقاء الأطفال من أعلي الأسطح واستخدام الجماعة للأسلحة الخرطوش والآلية في مواجهة الأهالي والشرطة وإلقاء المولوتوف من أعلي العقارات على المواطنين.

وجهت النيابة للقيادي البارز بالجماعة 17 اتهاما، من بينها تكوين تنظيم يسعي إلى الإرهاب وتعطيل العمل بالدستور والقانون ومهاجمة المنشآت العامة والانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على القتل العمد والشروع في القتل والحرق العمدي، بالإضافة إلى اتهام بتكدير السلم العام والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل واستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة.

وأنكر البرنس كل التهم التي واجهت النيابة بها، واستخدم كلمة "محصلش" في الرد على معظم أسئلة النيابة العامة.

تضمنت التحريات المقدمة للنيابة العامة، تكليفا من أعضاء مكتب الإرشاد لأعضاء المكتب الإداري للجماعة وقيادات الجماعة بالمحافظة ومن بينهم حسن البرنس الذي يشغل منصب عضو مكتب إداري الجماعة بالمحافظة الذي يرأسه المهندس مدحت الحداد وقيادات للجماعة بالمحافظة بدعم أفراد الجماعة بالسلاح وإشعال الأحداث داخل الشارع بالإسكندرية وتدريب مجموعات مسلحة اعتلت العقارات وقامت بارتكاب جرائم القتل والشروع في القتل باستخدام قناصة من أعلي العقارات.

وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 13 قيادة من الجماعة تنفيذا لأمر الضبط والإحضار من بينهم قيادات المكتب الإداري الذين تمت مداهمة منازلهم ولم يتم ضبطهم.

وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي استمرار عمليات المتابعة ورصد القيادات الإخوانية وصبحي صالح ومدحت الحداد لتنفيذ قرارت النيابة وقامت مأموريات بمداهمة منزل الحداد فجر أمس الخميس بمنطقة جناكليس ولم يكن داخله.
الجريدة الرسمية