الجزائر تطلع سفراء الدول المعنية بأزمة الرهائن بجنوب البلاد

استقبل وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسي اليوم /الجمعة / بالجزائر العاصمة سفراء الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و بريطانيا و اليابان و النمسا و النرويج و كندا و الاتحاد الأوروبي.
وقال عمار بلانى الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية - في تصريح له – إن مدلسي قدم خلال اللقاء تفاصيل جديدة بشأن المعلومات التي قدمت فيما قبل لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعنية و لمسئوليهم في اتصالات هاتفية أجراها الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال و مدلسي مع نظرائهم بخصوص وضع رعاياهم العاملين بالمركز الغازي "لتيقنتورين" بمدنية رأس بنياس بولاية إليزى بأقصى جنوب شرق البلاد .
وأضاف الناطق أن اللقاءات مع السفراء المعنيين كانت قد بدأت منذ بدء العملية الإرهابية التي استهدفت المركز الغازي في إطار متابعة العملية إعلاميا .. موضحا أنه تم الاتفاق عقب اللقاء على "الإبقاء على الاتصالات لتقاسم و توضيح كل المعلومات الضرورية".
وأوضح أن السفراء أعربوا عن تضامنهم و دعم دولهم للجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية .
وعلى صعيد أخر أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائرى يوسف يوسفي أنه حرصا على ضمان حياة الأشخاص و المنشآت قامت قيادات شركة سوناطراك عملاق صناعة النفط الحكومية بوقف تشغيل الأجهزة و الآلات في الموقع الغازي "لتيقنتورين" .
وقال يوسفي - فى تصريح له مساء اليوم عقب قيامه بزيارة ستة جرحى من بين الرهائن الذين تم إجلاؤهم إلى مستشفى "الأزهر" بالجزائر العاصمة - "إن الشيء الرائع هو أن قيادات شركة سوناطراك المتواجدين بالموقع قرروا وقف تشغيل الأجهزة و الآلات في الموقع حتى لا يكون هناك اي خطر مباشر على الأشخاص أولا و المنشآت في المقام الثاني".
و قد تم نقل تسعة جرحى من بينهم بريطانيان و 4 فليبيين و ياباني واحد و جزائريان أمس الخميس إلى مستشفى "الأزهر" حيث تلقوا العلاج الضروري.