"القليوبي": غاز قطر رسالة إلى العالم بكسر كرامة المصريين
قال الدكتور "جمال القليوبي" أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية في تصريحات خاصة لـ"فيتـو"، إن جميع قيادات قطاع البترول المصرى يعطون تصريحات عنترية متحدثة عن الشحنات القطرية المجانية للغاز وكأنه استكشاف جديد وإنتاج حديث حقق الطمأنينة لكل مشاكلنا من الكهرباء والبوتاجاز.
وأشار "القليوبى" إلى أن ما تفعله قطر وما تضمره بداخلها لتدمير مصر واضح كضوء الشمس ولا يقبله شرف المصري وكبرياؤه، فأهون لنا أن نعيش في الظلام "ولا تكسر عيننا".
وأوضح "القليوبى"، أن قصة الغاز القطرى بدأت عندما ذهب وزير البترول الإخواني السابق المهندس شريف هدارة بعد توليه حقيبة وزارة البترول إلى قطر لطلب كميات من الغاز لتعويض حصة الشريك الأجنبي التي أخذتها الحكومة المصرية لسد العجز في الغاز الذي تم ضخه إلى محطات الكهرباء، مما أدى إلى تأخير التزامات تصدير الغاز لإسبانيا من خلال شركة الغاز المسال في "إدكو" خلال شهر يونيو السابق وبعد مكالمة "مرسي" للأمير المعزول في قطر وجدنا تصريحا قطريًا بخمس شحنات تبدأ من ٣١ يوليو إلى منتصف سبتمبر، هذه الشحنات الخمس لا تتعدى استهلاك ١٣ يومًا من استهلاك مصر اليومي مع انقطاع الكهرباء أربع ساعات يوميًا لمدة ٣٥ يوما.
وتساءل القليوبى، لماذا تقبل الحكومة المصرية هذه الشحنات المسمومة التي هي رسالة من قطر إلى العالم بقدرتها على كسر كرامة المصريين وحاجتهم إلى الغاز بسبب نقص إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وعدم وجود حلول على الساحة المصرية واكتفاء كوادر قطاع البترول المصرى بسد عجز الحاضر دون التفكير في المستقبل.
