"قناة السويس": الأحداث السياسية وراء تزايد خسائر شركات التأمين
قال محمد عبد الله، العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين، إن سخونة الأحداث التي شهدتها مصر مؤخرا، فجرت أزمة جديدة في مواجهة شركات التأمين وشركات إعادة التأمين في مصر.
وأضاف "عبدالله" أن تزايد معدلات الخسائر، وتكرار الأخطار دفع شركات إعادة التأمين لإصدار قرارات جديدة، بخصوص بعض القطاعات وعلى رأسها المخازن العمومية، وهى الأكثر عرضة للسطو والسرقة والحريق، موضحا أن الإجراءات التي اتخذتها شركات الإعادة الأجنبية هي إجراءات استثنائية احترازية، تستهدف دفع شركات التأمين المحلية للالتزام بالقواعد الاسترشادية للتسعير، لكى لا تتكرر مأساة تلك الشركات، والتي حدثت لها خلال العام الماضى.
وأشار "عبد الله" إلى أن شركة إعادة التأمين الرئيسية "هانوفر رى"، وهى التي تستحوذ على التغطيات في معظم السوق المصرى، طالبت بعض الشركات بضرورة أن يكون التأمين على المخازن تابعا للتأمين على المصانع، لكى تتمكن الشركات من تعويض الخسائر وتحميلها عليها.
وأوضح أن هناك شروطا أخرى تتمثل في إعادة معاينة الوحدات في حالة التجديد من خلال تقارير معاينة جديدة، وإجراءات وشروط جديدة، مراعاة للظروف الأمنية والسياسة التي تمر بها مصر.