زعيم القاعدة في بلاد المغرب يتعهد بالقيام بعمليات إرهابية في مصر

تعهد القيادي السابق في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، بشن هجمات إرهابية في مصر، بعد أن أعلن تحالفه رسميا مع جماعة جهادية مالية، وفقا لبيان نشر على موقع موريتاني على الإنترنت، اليوم الخميس.

وتم الإعلان عن التحالف، تحت اسم "المرابطين" بين أتباع بلمختار وحركة تعرف باسم "موجاو"، أو حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وذلك وفقا لما نشرته وكالة "أسوشيتد برس" البريطانية.

وقالت الجماعتان إنهما قررتا "مواجهة الحملة الصهيونية ضد الإسلام والمسلمين" -على حد زعمهم- من خلال توحيد الجهاديين من نهر النيل إلى المحيط الأطلسي".

ويذكر أن بلمختار، جزائري الأصل، وهو العقل المدبر لهجوم شنه على منشأة نفطية جزائرية في يناير الماضي، والتي تديرها شركة بي بي، ردا على التدخل العسكري الذي قادته فرنسا في مالي، وفي محاولة لاحقة، قتل 37 شخصا معظمهم من الأجانب، داخل المنشأة، وأعلن بلمختار مسئوليته عن الهجوم بعد ساعات من الحادث، وصنف على الفور بأنه ضمن الإرهابيين الدوليين.

من ناحيته، استبعد مدير موقع وكالة أنباء نواكشوط للأنباء، وخبير شئون الجماعات الإسلامية، محمد محمود أبو المعالي، صحة البيان المنسوب لبلمختار.

وأضاف في اتصال هاتفي لـ"سكاي نيوز عربية" "أن القيادي السابق في "القاعدة" خاطب الجماعات الإسلامية في شتى البقاع داعيا إلى التوحد والتعاون في مجالات الاتفاق".

وتابع بيان بلمختار نقلا عن مدير أنباء نواكشوط "إن دعوته لا تقتصر على المجاهدين وإنما هي دعوة لجميع المسلمين، خاصة الجماعات العاملة للإسلام".

ويشتبه في تعاون بلمختار مع حركة "موجاو" منذ فترة طويلة إذ أعلنا في الآونة الأخيرة عن مسؤوليتهما المشتركة في هجمات في النيجر في مايو الماضي، وزعم أن بلمختار تدرب في أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي داخل معسكرات تدريب أسامة بن لادن.