نشاط وحراك سياسي يمني لإنقاذ وإنجاح المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية
شهدت العاصمة اليمنية اليوم الخميس نشاطا ساسيا وحراكا دبلوماسيا وتشاورات قبلية لإنقاذ وإنجاح المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفذية المزمنة ممثلة في الحوار الوطني.
ويتزامن هذا النشاط والحراك مع إعلان حكومة الوفاق الوطني المشكلة بموجب المبادرة الخليجية اعتذارها الرسمي نيابة عن الحكومات السابقة والأطراف السياسية التي أشعلت حرب 1994 وحرب صعدة الست لأبناء المحافظات الجنوبية وأبناء محافظة صعدة وحرف سفيان والمناطق المتضررة من الصراعات الماضية.
ويأتي هذا الاعتذار في إطار تنفيذا النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني كإجراء تمهيدي له.
وهدد تكتل جنوبي يمني بالانسحاب من المؤتمر الذي يواصل أعماله بصنعاء، في حال عدم الاستجابة لتنفيذ المطالب المرفوعة من المجموعة الجنوبية المشاركة في الحوار.
وقالت "الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين" في بيان لها إن استمرار مشاركتها من عدمها في هيئة الحوار سيعتمد على مدى سرعة استجابة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساعديه للمطالب المرفوعة من المجموعة الجنوبية المشاركة في الحوار..قائلة "في حالة عدم الاستجابة بالتنفيذ سيتم إعلان انسحابنا من الحوار".
وحذر بيان التكتل ممن وصفهم ب "قلة جنوبية" تقوم بالترويج للقاء يتكرر في الخارج دون أن تكشف كالعادة عن تفاصيل القضايا المطروحة للقاء المرسوم، في إشارة لمساع لقيادات جنوبية تعيش في الخارج لعقد مؤتمر جنوبي.