"العالم الإسلامي" تهيب بالأمة الإسلامية والمنظمات الدولية إنقاذ شعب سوريا
أهابت رابطة العالم الإسلامي بقادة الأمة الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، للإسراع في نجدة شعب سوريا الذي يتعرض لمجازر دموية متواصلة لم يشهد التاريخ لها مثيلًا.
جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام للرابطة،ونقلته وكالة الأنباء السعودية، أوضح فيه أن الرابطة والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية التابعة لها في أنحاء العالم تستنكر أشد الاستنكار الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري، وآخرها المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل وستة آلاف مصاب بسبب القذائف التي ألقت بها الصواريخ على الأحياء الآمنة في عدد من مناطق الغوطة وأحياء مدينة دمشق، مما أحدث مقتلة عظيمة شملت الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أو شفقة.
وأشاد التركى بموقف المملكة العربية السعودية وجميع الدول الداعمة لسوريا ورفع مظلمتهم إلى المؤسسات الدولية، وحشد الرأي العام العالمي إلى جانب الحق ونصرة المظلومين في هذا البلد،داعيا إلى إجراءات إسلامية عالمية عاجلة لإيقاف جرائم النظام السوري وحلفائه الذين دخلوا إلى أراضي سوريا لقتل شعبها الشقيق وفي مقدمتهم حزب الله وميليشيات عراقية طائفية.
وناشد التركي المنظمات الإغاثية الإنسانية تقديم العون العاجل لشعب سوريا المنكوب، مشيرا إلى أن الرابطة تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لهذا الشعب الشقيق من خلال مؤسساتها الخيرية وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
