النهضة التونسية تعلن موافقتها على تشكيل حكومة تكنوقراط
في خطوه تعكس مدي تأثر جماعة الإخوان في المنطقة بانهيار الجماعة الأم في مصر بسبب العناد، قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية اليوم الخميس إن النهضة قبلت مبدئيًا بحل الحكومة التي تقودها كمنطلق لحوار وطني مع المعارضة العلمانية في خطوة ستقود لانتخابات جديدة في البلاد التي تعاني من أسوأ أزمة سياسية منذ اغتيال معارض الشهر الماضي.
وقال الغنوشي للصحفيين عقب اجتماع مع حسين العباسي، الأمين العام للاتحاد العام للشغل، الذي يقود مفاوضات لحل الأزمة "النهضة قبلت بمقترح الاتحاد كمنطلق لبدء حوار وطني".
وتنص مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل على حل الحكومة التي تقودها حركة النهضة وتكوين حكومة كفاءات على أن يواصل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة الدستور الجديد عمله في إطار مهلة زمنية قصيرة.
وقال العباسي للصحفيين "الغنوشي أخبرني أنه موافق على مبادرة الاتحاد لكنه طرح بعض الشروط والمقترحات التي سنعرضها على المعارضة قبل أن نعلم النهضة برد المعارضة".
وأوردت صفحة الاتحاد الرسمية الالكترونية أن النهضة قبلت بمبادرة الاتحاد.
ويشار إلى أن الرئيس التونسي قد إقدم صباح اليوم على إصدار قرارات مهمة تتعلق بالمؤسسة العسكرية حيث أطاح بثلاثة من كبار قيادات الجيش في خطوة تعكس مدي المخاوف من تكرار السيناريو المصري.