تغريم قناة إسلامية ببريطانيا 85 ألف استرليني لتحريضها على العنف
قررت هيئة الرقابة على الإذاعة في بريطانيا (أوفكوم) تغريم محطة تليفزيون إسلامية 85 ألف جنيه استرليني بسبب التحريض على العنف.
وقضت أوفكوم في ديسمبر الماضي بأن تليفزيون (نور) انتهك ضوابط الإذاعة عندما قال مقدم أحد برامج القناة "إن من المقبول بالنسبة للمسلمين أو حتى من واجبهم أن يقتلوا أي شخص يبدي عدم احترام النبي محمد (ص).
وقالت أوفكوم، حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي)، اليوم الخميس، إن الغرامة ضخمة بسبب الطبيعة الخطيرة للانتهاك، ولكنها لم تصل إلى حد سحب ترخيص القناة.
وتبث قناة نور، المملوكة لشركة تليفزيون الإحياء الرقمي، داخل بريطانيا وعلى المستوى الدولي، وفي البرنامج كان المقدّم العلامة محمد فاروق نظامي يجيب على أسئلة من مشاهدين من أنحاء العالم في نطاق واسع من الموضوعات المتعلقة بالإسلام.
وسأل أحد المتصلين عن عقوبة من يبدي عدم احترام النبي محمد (ص)، وأجاب نظامي "لا يوجد خلاف بشأن هذا. لا يوجد شك على الإطلاق في أن عقوبة من يبدي عدم احترام للنبي محمد (ص) هي الموت".
من جهتها، قالت القناة، في دفاعها إن نظامي لم يكن يحرض المشاهدين على العنف بقدر ما كان يدعوهم إلى "تحمل المسئولية بأن يتحركوا حيثما رأوا عدم احترام النبي محمد (ص)". وقال مسئولو القناة إن القناة ككل تتبع الفكر الصوفي وتهدف إلى الترويج للسلام والتفاهم في أرجاء العالم.
