"عسل": "حجازى" يقسم أنه لو علم بوجود سكينة بلاستيك برابعة لتركه

قالت الإعلامية لبنى عسل: إن المضبوطات التي وجدت مع صفوت حجازى القيادى الإخوانى تضمن مبالغ مالية تتمثل في 35 دينارا كويتيا وألف و570 ودولارا أمريكيا و1700 يويرو و75 ريـالا سعوديا.
وأضافت خلال برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة أنه ضبط أيضا مع حجازى 17 كارت ائتمانى وكروت بنكية و3 أجهزة محمول وتليفون ثريا وآى باد.
وتابعت: إن من ضمن أقوال حجازى في النيابة "أنا لست ضد محاكمة مرسي لأن لا أحد فوق المحاكمة وطلبت منه قبل عزله أن يقيم استفتاء إلا أنه رفض".
ومن ضمن أقوالة أيضا: "نسبة اختلافى مع مرسي كانت 70% وكنت أهرب من مصر حتى أصلح ما قمت به، وأنا غير سعيد بمصر ولا أستطيع تصديق أن مسلم يقوم بذلك، وأنا لم أكفر أحدا لأن التكفير ليس من منهجى إذ كفرت مرة في حياتى شخصا واحدا فقط كان كويتى الجنسية أساء للسيدة عائشة".
وتابع: "لم أكن عمرى منتميا لجماعة الإخوان المسلمين ولست متعاطفا معهم والإعلام السبب في "تشييلى الشيلة دى"، مطالبا النيابة بعدم إعلان خبر اعتقاله، لأنه من الممكن أن يقدم الكثير لمصر"- على حد قوله.
وواصل: أقسم بالله لو كنت أعرف أن ميدان رابعة فيه "سكينة بلاستيك" لتركته إذ أننى لم أعلم أن الاعتصام كان فية أسلحة، وأنا من كارهى الشيخ يوسف القرضاوى لاستقوائه بالخارج ضد مصر، وقبل هروبى من مصر قررت أنى لن يكون لى علاقة بالسياسة لأعود إلى الدعوة الدينية مرة أخرى، حيث إن خروجى من مصر كان وقفة لأراجع مواقفى والزمن".