المُزة المعيلة!.. فتيات وسيدات لجأن إلى بث فيديوهات غير أخلاقية بحثًا عن الربح السريع!.. المجلس القومى للمرأة: ملناش دعوة!.. دورنا توعية النساء من خلال حملات طرق الأبواب ورفع الوعي

برغم أن تطبيق التيك توك بدأ فى العالم عام 2016، لكنه بدأ يكتسب شهرة واسعة فى مصر خلال عامى 2018 و2019، وكان التطبيق الأقرب إلى الشباب والمراهقين، ومع جائحة كورنا عام 2020، برزت ظاهرة عُرفت بظاهرة “فتيات التيك توك” فى مصر، حيث قامت بعض الفتيات بنشر مقاطع فيديو ذات محتوى مُسيء لقيم المجتمع وغير أخلاقية، تعكس الاستخدام السييء للتكنولوجيا الحديثة!
تشير الأرقام إلى أن مستخدمى الـ”تيك توك” فى مصر بلغ 32،73 مليون مستخدم، ومعظم مستخدميه من جيل “زدZ” ما بين (9 إلى 23) عامًا، وبلغ عدد المستخدمين الإناث للتطبيق 51%، و63% من مستخدمى التيك توك تترامح أعمارهم من 10 إلى 29 عامًا، لذا فظهور القاصرات فى المجتمع المصرى كأحد صناع المحتوى على “التيك توك” أمر مثير للانتباه، حيث تطلب تفاعل القاصرات المصريات على تطبيق تيك توك وصنع محتويات متنوعة، فى بعض الأوقات، إلى إتقان التمثيل أو أداء رقصات، وكان الهدف الوحيد من هذه الإنفلات الإلكترونى هو البحث عن المال والشهر ومن أقصر الطرق؛ تجاهلًا للأعراف الدينية والأخلاقية والقانونية.
يرى المجلس القومى للمرأة أنه ليس مسئولا عن تفاقم ظاهرة فتيات البث المباشر والتيك توك، ولكنها مسؤولية جهات رسمية أخرى، مؤكدا أن دوره ينحصر فى الوعى والنصح والإرشاد.
إلى ذلك تقول الدكتورة ماجدة محمود عبد الجليل مقررة المجلس القومى للمرأة فرع الجيزة، إن المجتمع المصرى اعتمد على مجموعة من القيم والسلوكيات وهى التى تحكم الشباب والفتيات والرجال والنساء، لذا يجب أن يراعى البلوجرز فى محتوياتهم عدم عرض محتوى يسيء إلى هذه القيم والسلوكيات، وأيضا يكون المحتوى هادفا ومفيدا مثل عرض حرفة أو موهبة أو فن الطهى وهكذا، أو على سبيل المثال تعليم صناعة الحلى أو الملابس حتى تكون هذه الفيديوهات قدوة ونموذجا يحتذى به للشباب والجمهور بشكل عام، وتعليم الآخرين إذا كان أحد لديه حلم مماثل كيف يحققه.
وأضافت أما بالنسبة لما يحدث حاليا من فيديوهات للبلوجرز تتجاوز قيم وأخلاقيات المجتمع هدفها كسب الأموال فقط فهى مرفوضة تماما ولا بد من وضع رقابة على هذه الفيديوهات من خلال أن تضع الدولة رقابة على التطبيقات التى تعرض هذه الفيديوهات.
مشددة على، أن الحرية يجب أن تكون حرية مسؤولة، وعندما توجد تطبيقات محددة بها سلوكيات غير سوية ويتم فرض ضوابط على التطبيقات فهذا قمة الالتزام والحفاظ على الحرية، لكن الحرية ليس معناها “السقف المفتوح”، الذى يجعل الفتيات والشباب يقدمون محتويات غير هادفة وغير مسؤولة، متسائلة أين أهالى هؤلاء الفتيات وكيف وافقوا على هذه الممارسات؟.
وعن دور المجلس القومى للمرأة فى مواجهة هذه الظاهرة، قالت الدكتورة ماجدة، إن واجبها كمقررة المجلس بالجيزة، أن توعى الأهالى بخطورة هذه الظاهرة لحماية الأبناء منها وذلك من خلال حملات طرق الأبواب التى يتبعها المجلس القومى للمرأة فى توعية المصريين بجميع الظواهر التى تواجه المجتمع للقضاء عليها.
ومن جانبها قالت الدكتورة هالة يسرى أستاذة علم الاجتماع مركز بحوث الصحراء وعضو اللجنة الريفية بالمجلس القومى للمرأة، إن رفض ظاهرة البلوجر وحده لا يكفى، بل يجب على المؤسسات المعنية أن تفرض تشريعات لمنع هذه الظاهرة والقضاء عليها، وذلك يتم من خلال تعاون وزارة الاتصالات مع وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات الدينية والثقافية الحكومية وغير حكومية لتنظيم محتويات البلوجر، من خلال تدريب البلوجر على تقديم محتويات تعليمية هادفة ليست مسيئة لصورة المجتمع مثلما يحدث فى الفيديوهات الحالية حتى يتعلم كل شخص يريد الشهرة من خلال الفيديوهات ماذا يقدم وماذا يقول ومتى يقول وفى أى حديث يبدى رأيه، وأيضا تكون هذه الفيديوهات رابحة وسببا فى كسب المال ولكن فى إطار منظم، ويكون هناك ترخيص للبلوجر مسموح له من خلاله تقديم محتويات على السوشيال ميديا.
واضافت “يسري”: أما عن معاقبة البلوجر عن الفيديوهات المسيئة التى يقدمونها، فهذا ليس له أى إفادة إلا بعد وضع الدولة تشريعات وفرض رقابة على تقديم الفيديوهات حيث يجب تعليم الفتيات والشباب أولا شروط وضوابط هذه الفيديوهات ومن يخطيء بعدها ويخالف هذه التشريعات عليه أن يعاقب طبقا للقانون، وهذه التشريعات كفيلة أن توعى الأهالى لمنع الأبناء من تقديم محتويات مخالفة للتشريعات التى تسنها الدولة.
وعن دور المجلس القومى للمرأة لمواجهة هذه الظاهرة، قالت الدكتورة هالة يسرى، لا مانع من أن يبدى المجلس القومى للمرأة رأيه، ولكن هذه الظاهرة تخص الأجهزة الحكومية ذات الصلة، وليس المجلس القومى للمرأة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا