8 أعراض رئيسية للإصابة بالتسمم الغذائي وطرق علاجه بالمنزل

على الرغم من أنه قد يكون مزعجًا للغاية، إلا أن التسمم الغذائي لا يشكل عادةً خطرًا على الحياة، حيث يتعافى معظم المصابين به تمامًا في غضون أيام قليلة حتى بدون تدخل علاجي.
ما هو التسمم الغذائي؟
يُعرف التسمم الغذائي بأنه حالة تنتج عن تناول أطعمة ملوثة أو فاسدة أو سامة، وتُعد الغثيان والقيء والإسهال من أبرز الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
على الرغم من طبيعته المزعجة، يُعتبر التسمم الغذائي شائعًا، فوفقًا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُصاب نحو 48 مليون شخص سنويًا (ما يعادل حوالي شخص واحد من كل سبعة) بنوع من أنواع التسمم الغذائي، ويستدعي الأمر دخول حوالي 128 ألف شخص من هؤلاء إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

أعراض التسمم الغذائي
تتنوع أعراض التسمم الغذائي وتختلف حدتها تبعًا لمصدر العدوى. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- تقلصات في البطن
- إسهال
- غثيان
- قيء
- فقدان الشهية
- حمى خفيفة
- ضعف عام
- صداع
وتستدعي بعض الأعراض عناية طبية فورية نظرًا لاحتمالية تهديدها للحياة، وتشمل:
- إسهال يستمر لأكثر من ثلاثة أيام
- حمى تتجاوز 38.9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت)
- صعوبة في الرؤية أو التحدث
- علامات الجفاف الشديد، مثل جفاف الفم، وقلة أو انعدام التبول، وصعوبة الاحتفاظ بالسوائل، والبول الدموي.
وتختلف الفترة التي تستغرقها أعراض التسمم الغذائي للظهور بناءً على العامل المسبب للعدوى، وقد تتراوح بين 30 دقيقة وثمانية أسابيع. وفي معظم الحالات، يتعافى المرضى في غضون أسبوع واحد، سواء تلقوا علاجًا أم لا.
الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي
يمكن إرجاع غالبية حالات التسمم الغذائي إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
البكتيريا: تُعد السبب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي، وتشمل أنواعًا مثل الإشريكية القولونية المنتجة لسموم شيغا، والليستيريا المستوحدة، والسالمونيلا، والعطيفة، والمطثية البوتولينومية، والمكورات العنقودية الذهبية، والشيغيلا، والضمة الضعيفة. وتُعتبر السالمونيلا أكبر مسبب بكتيري لحالات التسمم الغذائي
الطفيليات: على الرغم من أنها أقل شيوعًا من البكتيريا، إلا أن الطفيليات المنقولة عبر الغذاء يمكن أن تكون خطيرة للغاية. وتشمل أنواعًا مثل المقوسة الغوندية، والجيارديا اللامبلية، وأنواع مختلفة من الديدان الشريطية والأسطوانية والمثقوبة والدبوسية والشعرية.
الفيروسات: يمكن أن تسبب بعض الفيروسات أيضًا التسمم الغذائي، مثل فيروس نورو (نورووالك)، وفيروس الروتا، وفيروس أسترو، وفيروس سابو، وفيروس التهاب الكبد أ.
تتواجد هذه الكائنات الممرضة في العديد من الأطعمة، ولكن حرارة الطهي عادة ما تقضي عليها. وتُعتبر الأطعمة النيئة مصادر شائعة للتسمم الغذائي لعدم تعرضها لعملية الطهي. كما يمكن أن ينتقل التلوث إلى الطعام عبر ملامسته للبراز أو القيء، خاصة عند تحضير الطعام من قبل شخص مريض دون غسل اليدين.
الأطعمة الأكثر عرضة للتلوث:
- اللحوم
- البيض
- منتجات الألبان
- الماء
علاج التسمم الغذائي
يمكن علاج معظم حالات التسمم الغذائي في المنزل من خلال:
الحفاظ على رطوبة الجسم: يُنصح بتناول السوائل بكثرة، ويمكن للمشروبات الرياضية وعصير الفاكهة وماء جوز الهند أن تكون مفيدة. ويجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية: يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في إدارة الإسهال وتخفيف الغثيان، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.
تناول الأدوية الموصوفة: في بعض الحالات، خاصة لكبار السن والحوامل ومن يعانون من نقص المناعة، قد يصف الطبيب أدوية مثل المضادات الحيوية.
تلقي مضاد للسم: في حالات الإصابة ببكتيريا الوشيقية البوتولينوم، يتطلب الأمر الحصول على مضاد للسم بشكل فوري.
الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة أمر مهم للتعافي.
العلاج في الحالات الشديدة: قد تتطلب الحالات الشديدة ترطيب الجسم بالسوائل الوريدية في المستشفى، وفي بعض الحالات النادرة قد يلزم استخدام التهوية الميكانيكية.
ما يجب تناوله وتجنبه
يُنصح بتجنب الأطعمة الصلبة حتى توقف الإسهال والقيء، ثم العودة تدريجيًا إلى النظام الغذائي المعتاد بتناول أطعمة سهلة الهضم وخفيفة وقليلة الدهون مثل البسكويت المملح والخبز المحمص والجيلاتين والموز والأرز ودقيق الشوفان والبطاطس المسلوقة والخضراوات المسلوقة ومرق الدجاج والمشروبات الغازية الخالية من الكافيين وعصائر الفواكه المخففة والمشروبات الرياضية.
في المقابل، يجب تجنب منتجات الألبان والأطعمة الدهنية والمقلية وكثيرة التوابل والغنية بالسكر والحارة، بالإضافة إلى الكافيين والكحول والنيكوتين.
عوامل الخطر للإصابة بالتسمم الغذائي
يمكن لأي شخص أن يُصاب بالتسمم الغذائي، ولكن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والحوامل، وكبار السن (65 عامًا فأكثر)، والأطفال الصغار (دون سن الخامسة).
طرق الوقاية من التسمم الغذلئي
تُعد الطريقة المثلى للوقاية من التسمم الغذائي هي التعامل الآمن مع الطعام وتجنب أي طعام قد يكون غير آمن. وتشمل الإجراءات الوقائية الهامة:
غسل اليدين جيدًا قبل طهي الطعام أو تناوله.
التأكد من تخزين الطعام بشكل صحيح.
طهي اللحوم والبيض جيدًا.
تعقيم الأسطح والأدوات التي تلامس الأطعمة النيئة قبل استخدامها لتحضير أطعمة أخرى.
غسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها
يُشار إلى أن بعض الأطعمة مثل اللحوم والدواجن والبيض والمحار تكون أكثر عرضة للتسبب في التسمم الغذائي إذا لم يتم طهيها أو التعامل معها بشكل صحيح. كما أن الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا مثل السوشي واللحوم الباردة واللحم المفروم والحليب والعصير غير المبستر والفواكه والخضراوات غير المغسولة قد تشكل خطرًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا