رئيس التحرير
عصام كامل

حكومة غزة: معبر "إيرز" لا يمكن أن يكون بديلًا عن "رفح" البري

غازي حمد وكيل وزارة
غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة

أكد غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، أن معبر بيت حانون "إيرز" لا يمكن أن يكون بديلا عن معبر رفح البري بأي حال من الأحوال لأنه معبر خاص و90% من الفلسطينيين محرومون من السفر عبره.. قائلا "فيما معبر رفح دولي ومن حقنا التمتع به".

وطالب حمد ـ في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة اليوم الأربعاء، بفتح معبر رفح أمام حركة المواطنين.. قائلا "استمرار إغلاق المعبر لم يكن له أي مبرر منطقي والأوضاع السياسية التي تشهدها مصر لم تفرض سببا حقيقيا لإغلاقه أمام العالقين في الخارج".

وأضاف أن "إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري جعل نحو مليون و700 ألف مواطن في غزة يعيشون في سجن كبير محاصر من كل الجوانب".

وأوضح أن عدد المواطنين الذين كانوا يتمكنون من السفر عبر المعبر قبل الأحداث في مصر، يتراوح ما بين 800 و 1000 مواطن، فيما تقلص بعده إلى 270 مسافرا كحد أقصى، قبل أن يصل في الآونة الأخيرة إلى 50 مسافرا فحسب.

وأضاف أن "كافة الاتهامات والأكاذيب التي تحاول إلفاق تهم لقطاع بغزة بما يجري في مصر لا أساس لها من الصحة، ونتحدى أي جهة تأتي لنا لو بدليل واحد على تورط شخص أو أي جهة بأي حادث كان في مصر ".

وتابع:"نحن على تواصل يومي وحتى الأمس مع الجانب المصري عبر جهاز المخابرات العامة، وطالبنا بألا يدفع معبر رفح ثمن أي إشكالات أو خلافات داخل مصر"، مشيرا إلى وجود آلاف العالقين داخل وخارج القطاع بانتظار فتح المعبر.

وتابع "نحن لا نتدخل وليس لنا أي علاقة بما يحدث في مصر سواء على المستوى السياسي أو الأمني أو غيرهما، ولكن للأسف الحملة الظالمة والتشويش والإعلامي المستمر الذي يفتقد للمصداقية يأبى إلا أن يضع غزة في موضع المسئولية عما يجري هناك".

ونفى حمد ما نسب إليه من تصريحات إعلامية حول موافقة حكومته على عودة حرس الرئاسة الفلسطينية، للعمل على معبر رفح الحدودي، وقال: "جرى تحريف حديثي وتضليل تصريحاتي"، مبينا أن ما ورد على لسانه هو "أن حكومته على استعداد لدراسة أي أفكار أو آراء إيجابية لتحسين وتطوير العمل في معبر رفح".

ولفت إلى استعداد حكومة غزة لتناول ومناقشة أي أفكار مع كل الأطراف، بما فيها السلطة الفلسطينية والجانب المصري.
الجريدة الرسمية