المصري للشئون الخارجية يعقد اجتماعا لسفراء الدول الأوربية بمصر
أعلن السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية أن المجلس بالتعاون مع المجلس المصرى الأوربي سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة لقاء موسعا مع سفراء الدول الأوربية المعتمدين لدى مصر لتوضيح صورة ما يجرى في مصر من تطورات وأحداث في مواجهة مظاهر العنف والإرهاب التي تقع في كل أرجاء مصر.
وأكد السفير شاكر في مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء بمقر المجلس أهمية مساندة الجهود الرسمية المصرية من خلال منظمات المجتمع المدنى والدبلوماسية الشعبية، مشيرا إلى أن المجلس المصرى سيزور خلال الفترة القادمة بزيارات خارجية في بعض الدول الأوربية في مقدمتها بريطانيا.
وقال الدكتور ممدوح حمزة عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية في كلمته خلال هذا المؤتمر الصحفى إن ثورة 30 يونيو والتي قامت في ست ساعات، أسقطت حكم الإخوان الذين بنوا تنظيمهم على مدى 80 عاما.
وأشار إلى أن الثورة المصرية ضد حكم الإخوان أسقطت إستراتيجية أمريكا والغرب في بناء شرق أوسط جديد وإسلام جديد في المنطقة يهدف إلى استرجاع قناة السويس للغرب وتصفية القضاء على القضية الفلسطينية بإقامة الوطن البديل للفلسطيين على مساحة 1600 كيلو متر مربع في سيناء بما يلغى ما يسمى بحق العودة للشعب الفلسطينى وتوصيل ترعة السلام لهذا الوطن البديل.
وحذر مما اسماه بالطابور الخامس في مصر من أصدقاء وحلفاء أمريكا والغرب والذين يحاولون بكل الطرق أن تعود مصر، مؤكدا أن هؤلاء بهذا الموقف يدعمون الإرهاب في مصر والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت ثم يطالبون بالعفو وهو أمر لن يقبله شعب مصر مع من تلوثت أيديهم بالدماء.
من جهتها، قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا إن هناك مخططات لعدم كشف حقيقة ما يجرى في مصر التي تواجه إرهابا حقيقيا يستهدف محاولة اصطياد مصر بتصويرها على أنها تقوم باضطهاد مجموعة من المواطنيين مختلفين عن توجه الثورة.. مؤكدة "اننا لن نتنازل عن دولة ديمقراطية حديثة خاضعة للقاون الجميع فيها أمامه سواء".
وأضافت الجبالى "أنه وفقا للمعايير الدولية فإن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلميين التي تدعو دول الغرب للتصالح معه هو محظور في دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي روسيا، مشيرة إلى حكم المحكمة العليا الروسية والصادر في عام 2003 بحظر الجماعة كتنظيم إرهابى.