لجان أولاد الأكابر تغير خطة امتحانات الثانوية العامة 2025.. ننشر تفاصيل جديدة بشأن مقترح عقد الامتحانات بالجامعات.. وخبير تربوي: يضرب تكافؤ الفرص فى مقتل

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مبكرا لإنهاء امتحانات الثانوية العامة دون مشكلات واضحة خاصة فى أزمة الغش التى تواكب هذه الامتحانات سنويا، مما يتطلب السيطرة على 800 ألف طالب وطالبة من خلال تقنيات حديثة ومبتكرة.
تعتبر ظاهرة الغش من أكبر المشكلات التى تواجه امتحانات الثانوية العامة منذ سنوات عديدة وزادت خطورة تلك المشكلة مع اتساع انتشار الأجهزة التكنولوجية مثل الموبايل والتابلت واللاب وغيرها، حيث أصبح من السهل تسريب الامتحانات وتداولها فى دقائق معدودة.
لذلك تدرس وزارة التعليم إمكانية إجراء امتحانات الثانوية العامة هذا العام داخل الجامعات خاصة فى المحافظات المعروفة بانتشار الغش والمعروفة إعلاميا بـ “ لجان أولاد الأكابر”، وذلك فى محاولة للسيطرة على ذلك وضبطها وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لفيتو تفاصيل جديدة بشأن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات والذى أثار جدلا واسعا خلال الأيام الماضية خاصة وأنه يفصلنا عن عقد الامتحانات أقل من 60 يوما.
وقال إن هناك توجها لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لعقد امتحانات الثانوية العامة فى الجامعات بدلًا من عقدها فى المدارس، وأنه قد حدث أكثر من اجتماع بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لبحث الأمر، ولكن لم يحسم الأمر بعد، وأضاف: خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المجلس الأعلى للجامعات للموافقة على عقد امتحانات الثانوية العامة فى الجامعات، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات خاطب عددًا من الجامعات المرشحة لتكون لجانا عامة لامتحانات الثانوية العامة، موضحا أن هناك توجها بأن يكون المقترح الحالى عبارة عن مزج بين الجامعات والمدارس بحيث يتم عقد الامتحانات فى عدد من الجامعات مع عدد من المدارس، ويكون التركيز على الجامعات الإقليمية فى محافظات الصعيد التى عرفت بلجان الغش أو لجان أولاد الأكابر، مؤكدًا أنه لم يصدر قرار نهائى بالأمر بسبب وجود العديد من التحديات.
من جانبه أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس، أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة فى الجامعات تُعد من الأفكار المبتكرة التى تسهم فى الحد من ظاهرة الغش المتزايدة خلال السنوات الماضية، لكنها تحتاج إلى توافر عدد من الشروط لضمان نجاحها، موضحا أن التطبيق يجب أن يكون تدريجيًا، حيث تُعقد الامتحانات فى الجامعات بالمحافظات التى شهدت حالات غش متكررة، مع استمرار عقد الامتحانات فى المدارس التى لم تسجل مثل هذه الحالات، كما شدد على ضرورة التأكد من توافر أماكن مناسبة داخل الجامعات، مثل القاعات والمدرجات، لاستيعاب الطلاب بشكل منظم.
وأشار أستاذ علم النفس التربوى إلى أهمية تفريغ كليات كاملة داخل الجامعة لطلاب الثانوية العامة، بحيث لا تتزامن امتحاناتهم مع اختبارات طلاب الجامعات، إما من خلال نقل طلاب الجامعات إلى كليات أخرى أو تبكير مواعيد امتحاناتهم.
كما لفت “شوقي” إلى ضرورة تقليل أعداد الطلاب فى اللجان الكبيرة للحد من أى مشكلات تنظيمية، مع توفير وسائل نقل مجانية للطلاب من أمام مدارسهم إلى الجامعات، أو تأخير موعد الامتحانات إلى العاشرة صباحًا لتجنب حالات التأخير.
وأكد على أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى كشف أدوات الغش الإلكترونية والتشويش عليها، بجانب توعية الطلاب وأولياء الأمور بالقواعد الجديدة التى تمنع تجمع الأهالى أمام الجامعات أثناء الامتحانات.
وأوضح أنه لن تكون الخسارة بعقد امتحانات لجان أولاد الأكابر بالجامعات ومحاولة السيطرة عليها بقدر الخسارة بعقدها فى لجان مدارسهم وضرب تكافؤ الفرص فى مقتل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا