رئيس التحرير
عصام كامل

"العربية للإصلاح الجنائى" تطالب بمحاكمة البلتاجى بتهمة الاستهانة بالشعب

محمد البلتاجي القيادي
محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان"المتأسلمين"

استنكر الحقوقي محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي دعوات العنف التي خرجت من المنصات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، خاصة تلك التي قالها الدكتور محمد البلتاجي، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان أظهروا ضعفًا شديدًا في التفكير خلال فترة حكم مرسي.


وقال "زارع" في تصريحات لـقناة "MBC مصر": "محمد البلتاجي لابد أن يُحاكم على الاستهانة بالدم والشعب المصري، بعد دعواته وتحريضه على العنف من على منصة رابعة العدوية، ويبدو أن الإخوان كان لهم هدف واضح في تقطيع مصر وجعل المصريون يشعرون بالألم عبر العنف ضد الجيش والشرطة والمواطنين، وهذه الطريقة تستفز الشرطة والجيش، وبالتالي يردون عليهم بشدة وقوة فيسقط ضحايا، ليتاجرون بها".

أضاف: "الإخوان أظهروا ضعفًا شديدًا في القدرات والتفكير، وكان تفكيرهم وبال عليهم وعلى الدولة، وخلال عامين ونصف العام، الإخوان لم يعد لهم أي متعاطف ولا مؤيد، لا في السلطة ولا من الشعب".

وأشاد "زارع" بخطوة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مشيرا إلى أن اعتصام رابعة على وجه الخصوص لم يكن تحت سيطرة الدولة لأنه كان مغلقًا وغير سلميًا.

تابع: "لكل اعتصام طرفين، المعتصم والدولة، ووفد من المنظمات الحقوقية زار رابعة للتأكد من مدى سلميته، ولم يتم الترحيب بالوفد بالشكل الكامل، وحدثت مشادات، وعلى الجانب الآخر، كان لنا لقاء مع وزير الداخلية، وكان هناك تنسيق بفض الاعتصام، وأخبرونا بموعد الفض، وتم الترحيب بذلك، وبعد فترة ليست طويلة تحول الأمر إلى حرب".

وعن مشروعية الاعتصام قال "زارع": "من وجهة نظري الشخصية، ما كان يحدث في رابعة ليس سلميًا، وكان الاعتصام مغلقا ومحكوما، الدخول فيه بالتفتيش وبعد فترة نسمع عمن يتم تعذيبهم، وتم بعد ذلك العثور على 11 جثة عليها آثار تعذيب، وهناك ما يثبت أن عددا كبيرا من مؤيدي مرسي يحملون السلاح، والدولة ردت عليهم".

الجريدة الرسمية