المرشحون المستبعدون من سباق الرئاسة في مدغشقر يصرون على خوض الانتخابات
أصر المرشحون الثلاثة في انتخابات الرئاسة بمدغشقر وهم (أندري راجولينا، ولالو رافالومانانا، وديديه راتسيراكا) على المضي قدما في ترشيحاتهم بالرغم من استبعادهم من محكمة الانتخابات الخاصة وترشيح بدائل لهم.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم -الأربعاء- أنه تم ترشيح اسم "هيري راجاوناريمامبيانينا" وزير المالية الحالي.. موضحًا أن أنصار "رافالومانانا" سلموا طلب التماس للجهات المعنية من أجل إلغاء قرار إقصائها من خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار الراديو إلى أن أنصار "رافالومانانا" قرروا أمس -الثلاثاء- تنظيم مظاهرة إلا أنه تم الغاؤها ولكنهم دعوا لتجمع ضخم سينظم في وقت لاحق اليوم.. موضحا أن عددا كبيرا من الالتماسات تم تسليمها لمجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا التي تعهدت ببحثها لنشر القائمة النهائية للمرشحين في وقت لاحق اليوم والذي يوافق وصول وسيط مجموعة تنمية الجنوب الافريقي "السادك" "جواكيم شيسانو" رئيس موزمبيق السابق إلى البلاد في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وكان الاتحاد الإفريقي قد رحب مؤخرا بقرار المحكمة الانتخابية الخاصة في مدغشقر بإلغاء ثلاثة ترشيحات للانتخابات الرئاسية يعترض عليها المجتمع الدولي بما يمهد الطريق لإجراء انتخابات معترف بها دوليا.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "سادك" وقوى دولية أخرى قد طالبوا باستبعاد المرشحين الثلاثة باعتبارهم كانوا أطرافا في الأزمة التي تشهدها البلاد وطالبتهم بالانسحاب.
ولم يتم تحديد موعد حتى الآن لهذه الانتخابات بسبب خلافات سياسية لكن المجتمع الدولي يأمل في أن تؤدي هذه الانتخابات لحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ عام 2009 عندما استولى الرئيس أندري راجولينا على السلطة بدعم من الجيش وأطاح بالرئيس السابق مارك رافالومانانا.
