ملتقى الشارقة يكرم أربعة مبدعين مصريين بالأعلى للثقافة (صور)

استضاف المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام، حفل التكريم الذي أقامه ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ لكل من: الكاتبة والناقدة اعتدال عثمان، والأديب والناقد شوقي بدر يوسف، والناقد الدكتور صلاح السروي، والأديب والكاتب الصحفي عزت القمحاوي.
ملتقى الشارقة يكرم أربعة مبدعين مصريين
أشار الدكتور أشرف العزازي إلى أهمية الاحتفاء بالكتاب والأدباء الذين أثروا الحياة الثقافية، ممن قدموا صورة ناصعة البياض للمبدع والمثقف المصري الذي يدافع بقلمه عن قيم الحق والخير والجمال، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي اعتزازًا بدور المبدع والمثقف في الارتقاء بالفعل الثقافي والشأن الإبداعي في الوطن العربي.


وأضاف أن هذا التكريم في بلدانهم وبين أهليهم، يحمل لفتةً خاصة وطيّبة، حين تذهب الشارقة إلى المبدع في مكانه وبين محيطه وتشدُّ على يديه، وتعتز بدوره الثقافي والإنساني الوطني الفاعل، موضحًا أن هذه المبادرة تحل للمرة السادسة في مصر بعد أن تم تكريم سبعة عشر أديبًا مصريًّا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة.
الأنشطة التي أقامتها الشارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
وأثنى العزازي على الجهد المثمر للشارقة، قائلًا: "ليس غريبًا على الشارقة هذا الجهد المثمر ولا هذا النشاط الحقيقي الفاعل، والذي تؤكده الأنشطة الثقافية التي أقامتها الشارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة مثل: ملتقى الشارقة للسرد، وملتقى جائزة الشارقة للإبداع العربي لشباب المبدعين الذي أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة أكثر من مرة، متمنيًا دوام التعاون في خدمة الإبداع والمبدعين، ما يثري الحياة، ويزيد رقعة الجمال والمحبة والتلاقي الأخوي بين شعبينا الشقيقين".



وأوضح عبد الله العويس ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة أن انعقاد الدورة الحادية والعشـرين في ربوع الوطن العربي والسـادسـة هنا في جمهورية مصر العربية من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ يأتي بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أن تلك الدورة تأتي احتفاءً بعدد من الكتاب والأدبـاء الذين أثروا الحياة الثقافية، مقدّمين صـورة ناصـعة البياض للمبدع والمثقف المصـري الذي يدافع بقلمه عن قيم الحق والخير والجمال، ويأتي هذا التكريم اعتزازًا بدور المبدع والمثقف في الارتقاء بالفعل الثقافي والشـأن الإبداعي في الوطن العربي، إذ يكرم الملتقى هذا العام مجموعة من الرموز الثقافيـة، وهم: الأستاذة اعتدال عثمان والأديب شوقي بدر يوسف والدكتور صلاح السروي والأديب عزت القمحاوي، ويأتي هذا التكريم في بلدانهم وبين أهليهم ليحمل لفتة خاصـة وطيبة، حين تذهب الشـارقة إلى المبدع في مكانه وبين محيطه وتشد على يـديـه، وتعتز بدوره الثقافي والإنساني الوطني الفاعل. وتحل هذه المبادرة للمرة السـادسـة في مصر بعد أن تم تكريم سـبعة عشـر أديبًا مصـريًّا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة.
التجارب الروحية الصوفية المستمدة مـن تراثنا الغني
وتحدثت الناقدة اعتدال عثمان عن تجربتها، قائلة: "عندمـا أتأمـل خبرة الكتابـة الإبداعية لديَّ أجدها تـكاد تلتقـي في بعـض جوانبها مـع التجارب الروحية الصوفية المستمدة مـن تراثنا الغني، غير أن النشاط الروحي المفـارق للحـواس ينشـد هنـا غاية الوصـول إلى حضرة الكتابة. وفي حضرة هذه الكتابـة الإبداعية تصاغ التجربة أو الخبرة الحياتية أو المعرفة المكتسبة بلغة حسية أحيانًا، ويميـل الشكل في هذه الحالة إلى القصة القصيـدة، على نحـو مـا ظهـر في بعـض نصـوص كتابي القصصي الأول "يونس البحر".


وأضافت: "عندمـا أتأمل تجربتـي النقدية، أجد أنني توصلـت مبـكـرًا إلى قناعـة أن النقـد بالنسبة لي عمليـة إبداعية أيضا مع اخـتلاف المنطلقات، فانـطلاق الكتابـة في الـخبرة الأولى الإبداعية يكـون نتيجـة تفـاعلات تحـدث داخل الـذات المبدعـة، أمـا في الخبرة الثانية النقديـة فيكـون لتفاعـل خلالهـا مع النـص المنقـود، بيـنما تطمح الكتابة النقدية أيضًا إلى محاورة المشهد الثقافي العربي المعـاصر، وذلـك مـن خلال تجسـده أدبيًّا في أعمال روائية، وقصصية، وشـعرية، صـدرت على امتـداد السـاحة العربية، تنتمي إلى أجيال مختلفة، ورؤى فكرية وإبداعية متنوعة".
وأشاد الدكتور شوقي بدر يوسف بدور صاحـب السمو الشيخ الدكتـور سلطان بـن محمـد القاسمي، عضـو المجلس الأعلى حاكـم الشارقة على رعايته الدائمة لهذا الملتقى في دوراتـه المختلفـة على مسـتوى العالم العـربي وعلى دعـم الثقافـة وكتابها في سبيل النهـوض بالحقـل الثقافي.
وعن تجربته قال: "أمارس النقـد الأدبي في مجـال السرديـات ولي فيـه عـدد مـن الكتـب النقدية، تناولـت فيهـا القصـة القصيرة في أكثر مـن كتاب، وتناولت العديـد مـن الأعمال الروائيـة لعـدد مـن الروائـيين على مسـتوى مصر والعـالم العـربي والأدب العالمي والإفريقي، وأنـا متخصـص في النقـد الأدبي ولا أمـارس أي نـوع آخـر مـن الإبـداع سـوى الكتابـة النقديـة ومتابعـة الأعمال السرديـة ومـا يرتبـط بهـا مـن موضوعـات خاصـة بالسرد في الدوريات والملاحـق الأدبيـة والثقافيـة المنـتشرة في العـالم العـربي".
سـؤال الحريـة
وقال الدكتور صلاح السروي عن تجربته: “لازمنـي سـؤال الحريـة منذ مراهقتي الباكرة”.
وأضاف: "أدين بالفضـل لكل مـا واجهتـه وخبرتـه فـيما سبق، مـن طفولة ويفاعـة ومـا بعـدهما، كما أديـن على نحـو خاص، إلى أساتذتي في كل من الصرحين العلميين العريقين: كلية دار العلـوم وكلية الآداب جامعـة القاهـرة. مـن الطاهـر أحمـد مكي، وعلي عشري زايـد، وسـعد مصلـوح، إلى عبـد المحسـن طـه بـدر، وعبـد المنعـم تلـيمـة، وحسـن حنفـي. كل الأعلام الشوامخ الذيـن شرفـت بمجـرد أننـي عاصرتهـم، وتلقيت العـلـم منهـم، مـا وسـعني".
وقال الكاتب عزت القمحاوي عن تجربته: "بعد معرفـة الكثير مـن سير الكتاب صرت أعتقـد أن القاسم المشترك بين مـن يدركهـم ولع الكتابة هـو صعوبـة التواصـل مـع العالم، فالكتابة قـادرة على إنجاز هذه المهمة بنجاح، فهي تمنح فرصة للمحو والتعديل، والكتـاب منعزلون بـالضرورة، تزودهم جـدران عزلاتهـم بالشـجاعة، وتمنحهـم الفرصة لبناء عالم بديل على هواهـم. اخترت العزلة قبل أن أختار الكتابة، ربما لأنني لا أصلح لغيرها. كنـت الطفـل الـذي يكتشـفون غيابـه عـن الولائـم والاحتفالات العائلية".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا