رئيس التحرير
عصام كامل

ماذا لو لم يسقط مرسي والإخوان؟!


في حالة اذا لم ينجح سيناريو نزول الشعب المصري في 30 يونيو و3 يوليو ، ونجحت تهديدات الإخوان في ترويع المصريين ، وبالتالي لم نشهد تحرك الجيش والفريق السيسي لعزل مرسي بعد المهلة الزمنية التي اعطاها له لمعالجة الغضب الشعبي ضد الجماعة وممارسات رئيسها للتمكين. ماذا كان يمكن أن يكون السيناريو الآخر الموازي والذي سيكون مأسويا ومروعا من جانب محمد مرسي اذا كان مقدرا له الاستمرار حتى اليوم لا قدر الله!!


نتخيل خطابا لمرسي يوم 23 يوليو 2013 في ظل الاحتفال بذكرى ثورة يوليو التي يكرهها الرئيس وجماعته ولا نزال نتذكر جملته الشهيرة " الستينيات وما أدراك ما الستينيات" .

قبل ذلك يسود مناخ من الإرهاب الأمني والأمن يقوم بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير والاتحادية وفي المحافظات المختلفة

أنصار جماعة الإخوان والتيار السلفي والجماعة الاسلامية يشكلون لجانا شعبية لحماية مقارهم وتحمي المؤسسات الحكومية والمنشآت العامة من مخربي حملة تمرد.

حصيلة قتلي اليوم 1000 شهيد و10 آلاف مصاب

محمد البلتاجي : أفشلنا مخططا مرسوما بدقة لإسقاط المشروع الاسلامي

عصام العريان : المخطط وراءه جبهة الخراب الوطني وعملاء الصهاينة والأمريكان وبلدان عربية.

مرسي في خطاب له يتحدث عن فشل المخطط الذي قاده فلول مبارك للانقلاب على الشرعية :

"ثورة 23 يوليو هي انقلاب عسكري استمر لمدة 60 عاما أدى إلى خراب مصر وعدائها للولايات المتحدة الأمريكية التي نحتفظ معها بعلاقات قوية"

"ومن اليوم سنلغي الاحتفال بهذا الانقلاب ليكون 25 يناير هو العيد الرسمي لجمهورية مصر العربية الإسلامية "

" أفشلنا منذ 3 اسابيع المخطط الذي كان يقوده الرئيس المخلوع واتباعه بالتحالف مع الفريق شفيق ودولة الامارات مع جبهة الانقاذ بقياداتها البرادعي وحمدين صباحي"

ـ أقلنا الفريق السيسي من وزارة الدفاع لعدم حماسه في القبض على المتآمرين وعينّا طارق الزمر وزيرا للدفاع ويعاونه حازم ابو اسماعيل نائبا .

ـ هذا المخطط كان وراءه دعم مالي من دول خليجية معادية لمصر وللتجربة الديمقراطية التي يقودها جماعة الاخوان "

ـ اعلنت حالة الطوارئ في 30 يونيو لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تواجهها مصر

ـ اعتقلنا كل اعضاء حملة تمرد وبلغ عددهم 300 عضو على مستوى الجمهورية

ـ اصدر النائب العام طلعت ابراهيم قرارات ضبط واحضار بحق أعضاء جبهة الانقاذ حمدين صباحي والبرادعي والسيد البدوي ومحمد ابو الغار .

اصدر نائبنا العام قرارات بحبس الإعلاميين الآتي اسماؤهم بتهمة اهانة رئيس الجمهورية والتحريض على قلب نظام الحكم وهم :

باسم يوسف ـ ابراهيم عيسى ـ لميس الحديدى ـ عمرو أديب ـ احمد موسي ـ محمد الغيطي ـ يوسف الحسيني ، يسري فودة ـ عبد الله السناوي ـ عبد الحليم قنديل ـ خالد صلاح ، عادل حمودة ـ عصام كامل

اعتقلت وزارة الداخلية المحرضين على المشروع الاسلامي وجماعة الإخوان وهم " ثروت الخرباوي المحامي ، كمال الهلباوي ، محمد حبيب ـ الشيخ احمد كريمة "

ـ قامت هيئة الاستثمار بإغلاق الفضائيات الآتي اسماؤها بسبب خروجها على مواثيق الشرف المهنية " اون تي في ـ سي بي سي ـ القاهرة والناس ـ التحرير ـ النهار ـ دريم ـ الحياة ـ الفراعين ـ سكاي نيوز عربية ـ ام بي سي مصر " واغلاق مواقع الانترنت الخاصة " بوابة فيتو ـ بوابة الوفد ـ البوابة نيوز ـ اليوم السابع ، المصري اليوم ـ الوطن ـ التحرير" .

ـ منع رجال الأعمال من السفر باعتبارهم محرضين على قلب نظام الحكم وبث شائعات كاذبة ولا تزال النيابة العامة تحقق في هذه البلاغات المقدمة ضدهم وهم : محمد الأمين ، نجيب ساويرس .

ـ المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يرأسه صفوت حجازي بعد تعيينه رئيسا للمجلس ونائبه عاصم عبد الماجد في تقريره لتقصي الحقائق عن احداث الفوضي التي كان يخطط لها المخربون في جبهة الانقاذ يدين قادة الجبهة ويجمع صورا لهم وهم يحرضون على حرق المباني الحكومية في القاهرة . " طبعا الصور مزورة"

ـ رئيس تحرير جريدة الأهرام في مقاله الرئيسي ومانشيت الجريدة "الرئيس محمد مرسي يواجه الفوضي ويتمسك بشرعيته " يروي فيه حجم المؤامرة الكبيرة التي تعرضت لها مصر ورئيسها حفظه الله من حقد الحاقدين وكيد الكائدين.

التليفزيون المصري يذيع لقطات لأعضاء حملة تمرد وهم يحملون عصيًا في ميدان التحرير وامام الاتحادية . وصور لحمدين صباحي وهو يخطب في الجماهير أمام القصر الرئاسي لاقتحام القصر ، والبرادعي في لقاء مع السفير الامريكي .

ـ البورصة تنهار وتخسر 20 مليار جنيه واضرابات من موظفي النقل العام واتحاد النقابات المستقلة بسبب عدم صرفهم لأجورهم منذ شهرين.

هشام قنديل : نحيي ارادة الشعب المصري ورئيسه مرسي الذي يحاربه كل بلدان العالم بسبب موهبته غير العادية في ادارة الأمور :

السفير الأثيوبي في القاهرة : سنمضي في بناء سد النهضة ونسعى لتحقيق مصالح اثيوبيا.
الجريدة الرسمية