جماعة الإخوان لا بواكي عليهم
واجههم بقوة أيها الجيش .. فأنت إزاء من لا يفهم إلا لغة القوة . إنهم شراذم ضالة لكن لا تنس أن شراذم مثلهم قضت على الدولة الرومانية يوما من الأيام . إنهم يواجهون الأمة في معركة حياة أو موت بالنسبة لهم . فلتكن كذلك إذن بالنسبة لنا أيضا
واجههم أيها الجيش واصدر قانونا بأن من يموت من البلطجية اثناء هجومه على مؤسسة حكومية سيعامل كمجرم سقطت عقوبته بموته وليس كشهيد يستحق أهله الدعم والتعويض .
يا أيها الجيش واجه صعاليك البلاطجة وأدعياء الثورة وليسوا ثوارا . فالثوار لا يمكن أن يكونوا بلاطجة والثوار لا يمكن أن يكونوا مأجورين وهؤلاء ليسوا أبناء الثورة بل أبناء سفاح أبوهم صليبي أو يهودي .
واجه بقوة وبحزم وبحسم والله معك والشعب معك .
قد يظن الكثيرون أن هذا النداء للجيش موجه هذه الايام من أحد الكتاب أو من أحد ابناء هذا الشعب لمواجهة جماعة الإخوان. ولكن هذا النداء للجيش بمواجهة ما يسمى بالبلطجية والصعاليك وأبناء اليهود هو نداء موجه من أحد الكتاب المؤيدين للإخوان واثناء مجلس طنطاوي العسكري وتحديدا اثناء احداث محمد محمود وما تلاه من أحداث في مجلة " المختار الإسلامي ". وتلك هى عادتهم دوما عندما يتناقض الفعل مع مصالحهم يشبه بلطجة وخروج عن الشرعية والقانون والإطار العام للدولة ونتذكر جميعا كيف خرجوا اعتراضا على المادة التي تعطي صلاحيات مطلقة للجنة العليا للانتخابات وهى ذات المادة التي حذرت جميع القوى الثورية منها وكرسها الإخوان "بنعم" وبغزوة الصناديق ولكن عندما اعترضت مصالحهم الشخصية حشدوا الحشود في الميدان . ذلك الميدان الذي وصفوا من كان يتظاهر فيه بالبلطجية .
والسؤال هنا لو عكست الأحداث وكان الجيش فعلا هو من يواجه الطرف الثاني الذي يسميه الإخوان بالعلمانيين والقوى المدنية هل كان سيتعاطف معهم الإخوان أم كانوا سيصفونهم بالصليبين الكفار والمرتزقة المأجورين ويشدون على أيدي القوات المسلحة للقضاء عليهم .
كل هذه وغيرها رواسب تكتوي بها جماعة الإخوان الآن أدى إلى سخط شعبي لا مثيل له في التاريخ أن يكره شعب تنظيم بهذا الشكل مما يجعلنا نقول إن الجماعة لا بواكي عليها .