"أبو الفتوح": عناد "المعزول" ساعد في سفك مزيد من الدماء
اعتبر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، في حوار له مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن عناد الرئيس المعزول محمد مرسي، ساعد في حدوث ما أسماه بـ"الانقلاب العسكري"، وسفك المزيد من الدماء، وقال، إن الجيش مصمم على السيطرة على السلطة.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن أكثر ما يدهشه في الأحداث هو كم القتل الذي يحدث، ولكنه كان يتوقع ذلك وحذر منه سابقًا، موضحا أن الاعتقاد السائد بأن الجنرالات ستعيد البلاد إلى الديمقراطية هو اعتقاد خاطئ، مشددًا على أن عزل مرسي من منصبه في 3 يوليو الماضي كان "انقلابًا"، ولكنه تحول الآن إلى "انقلاب دموي".
ورأى أن الحكام الحاليين لا يستطيعون فعل شيء سوى القتل، وتابع: «حتى دفن القتلى فشلوا فيه وتركوا الجثث لتتعفن»، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أصبح الآن الحاكم الوحيد، الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد.
ولم ينف "أبو الفتوح" معارضته للرئيس المعزول، خاصة عندما حاول تطبيق الشريعة كأساس للدستور، ومنح نفسه صلاحيات كثيرة، وقال، إنه كان يراه "ضعيفا وعاجزا"، ولكنه يرى أن الطريقة الوحيدة لهزيمته هي صناديق الاقتراع.