في الذكرى الـ 48 لوفاة عبد الحليم حافظ.. سر بدلة جلبت الحظ للعندليب الأسمر.. وحكاية قصة حب لم تكتمل مع فتاة الزقازيق (فيديو وصور)

عبد الحليم حافظ، مطرب متميز لقب بالعندليب الأسمر كما لقب بمطرب الثورة ودرس الموسيقى وكانت أولى أغانيه “ لقاء” وبعدها صافينى مرة، غنى لكبار الشعراء والملحنين، وقدم أكثر من 230 أغنية منها 50 أغنية وطنية و16 فيلما ومسلسلا تليفزيونيا واحدا، رحل عام 1977.

تفاصيل فتح منزل العندليب عبد الحليم حافظ أمام الزوار

قصة شارع الحمام مع العندليب الراحل وعلاقته بعم رجب المكوجى

وتزامنا مع ذكراه انتقلت “فيتو”الي منطقة شارع الحمام بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية حيث أقام العدليب الاسمر فترة صباه فيها بالمنزل الذي كان يقيم فيه خاله صبري عماشة بعد مغادرته ملجأ الايتام حتى لمع نجمه في سماء الفن إلا أنه ظل على تواصل مع أهالي المنطقة وبينهم عم رجب المكوجي حتى وفاته في مثل هذا اليوم من عام 1977.

ارتبط بعلاقات انسانية مع والده الراحل

في البداية يقول عبد الفتاح رجب، أن والدهم كان يمتلك راديو من نوعية فيليبس وكان العندليب يأتى يوميا في الساعة السابعة صباحا برفقة خاله  للاستماع للراديو وسماع أغاني شقيقه محمد شبانة وعبد الوهاب وأم كلثوم ونجاة وقنديل حيث ارتبط بعلاقات إنسانية مع والده رحمه الله ومع أهالي المنطقة الذين يجلس معهم ويشاركهم الغناء.

سرالبدلة التي جلبت الحظ للعندليب الأسمر

وأضاف ذات يوم قال والدي لحليم أنت صوتك حلو ليه متقدمش في الإذاعة فاجابه الراحل" والله ياعم رجب قدمت في الإذاعة (ركن الهواه) من فترة وعندى امتحان خلال ساعات وعاوزك تكوي البدلة وأعطاه شلن وفي اليوم التالي فوجئ والدي بحليم يأتس مسرعا للمحل وعلامات الفرحة تكسو وجهه وأخد والدي بالحضن “أنا نجحت يا أسطى رجب..وشك حلو علي” وكانت الثورة قد اندلعت حتى أصبح العندليب الأسمرهو مطرب الثورة.

وتابع عبد الفتاح رجب، أنه وشقيقه مازالا يحتفظان بالدكة الخشبية التي كان يجلس عليها حليم داخل المحل الشهيربمنطقة الحمام بعد أن احتفظ بها والدهما لسنوات طويلة ورفضا بيعها او الاستغناء عنها نظرا لعشقه للعندليب الراحل.

فتاة منطقة شارع الحمام وقصة حب لم تكتمل

واستطرد الحاج عبد الفتاح: "عبد الحليم حافظ كان يعشق فتاة تسكن فى منزل مجاور للمحل ومنزل خاله وكان يقضى الوقت يتجول بمحيط منزلها بالدراجة وأكد أن والده رفض ذكراسمها له ولاشقائه معتبرا ذلك أحد أسرار صديقه".

وتابع: “حليم كان شخصية محبة للخير حيث شارك في بناء مسجد الفتح بمدينة الزقازيق وتم افتتاح المسجد في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات”.

وأشار إلى أن والده كان على تواصل دائم معه وزيارته بمنزله في الزمالك كما أن الفقيد  كان حريصا على زيارته عندما يأتي للزقازيق لعمل حفلات من أجل جمع تبرعات لبناء جامعة الزقازيق.

آخر ما تبقى من آثارعبد الحليم حافظ بالشرقية

جدير بالذكر أن ابن قرية «الحلوات» التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية العندليب الراحل «عبد الحليم حافظ» والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1977 بمسقط رأسه، لم يتبق منه سوى أعمال الخير لأهالي قريته وسيرته الطيبة بعد قيام شقيقته في مطلع الثمانينيات ببيع فيلته لأحد الأهالي والذي تحول جزء منها إلى مخبز فيما بعد علاوة على وفاة شكري أحمد داود، ابن خالة العندليب الأسمر منذ نحو 5 سنوات تقريبًا والذي كان يعد أحد المقربين له وخازن أسراره.

الابن الأصغر بين أربع إخوة

يذكر أن عبد الحليم حافظ ولد في الحادي والعشرون من يونيو 1929 في قرية الحلوات ويعتبر هو الابن الأصغر بين أربع إخوة وهم إسماعيل ومحمد وعلية، وبعد ولادته بأيام توفيت والدته وتوفي والده قبل أن يتم عامه الأول، وبعد ذلك عاش في منزل خاله، وانتقل إليه مرض البلهارسيا بسبب لعبه في الترعة مع أبناء عمه.

وتوفي العندليب في 30 من مارس 1977 في لندن عن عمر ناهز السابعة والأربعين عاما، ويعتبر السبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي الذي لم ينجح علاجه بوجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بمرض البلهارسيا منذ الصغر، كما أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لهذا المرض علاج وقتها. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.