رئيس التحرير
عصام كامل

"بلومبرج بيزنس ويك": 51 % من الأمريكيين صوتوا لقطع المساعدات عن مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتم الوقع الإخباري "بلومبرج بيزنس ويك" بالموقف الأمريكي تجاه مصر، واستعراضه للموقف بشأن المساعدات الأمريكية.

وأشار "بلومبرج بيزنس ويك" إلى استطلاع رأي، الذي أجراه مركز "بيو" للأبحاث في واشنطن، أن 51% من الأمريكان صوتوا على قطع المساعدات الأمريكية لمصر، للضغط على الحكومة المصرية، وكان 26% أيدوا استمرار إرسال المساعدات للحفاظ على النفوذ الأمريكي في مصر، و23% لم يكن لديهم رأي تجاه منح واشنطن المساعدات لمصر.


وأضاف "بلومبرج بيزنس ويك" أن إدارة أوباما تستعرض موقفها تجاه المساعدات لمصر، حيث سلمت تقريرها لبرنامج المشتريات الرئيسية لمصر، بما في ذلك الطائرات المقالتلة "إف-16" منلوكيهد مارتن كورب، ودبابات "إم 1 إيه 1" من شركة جنرال ديناميكس، وتعليق تسليم مصر لهذه المساعدات وفقا لوثيقة وزارة الخارجية الأمريكية الذي أرسلت للكونجرس.

وكان من المفترض أن تسلم الولايات المتحدة هذا الشهر 10 مروحيات "أباتشي" مصنعة مجموعة "بي إيه يو إس".

وقال تشاك هيجل، وزير الدفاع الأمريكي للصحفيين أمام مبنى البنتاجون: "نحن في استعراض لجميع جوانب علاقاتنا مع مصر"، عندما سأل ما إذا كانت مروحيات "أباتشي" سوف يتم تأجيلها لمصر، كما أن الإدارة أجلت تسليم طائرات "إف-16" الشهر الماضي إلى أجل غير مسمي.

ودعا السيناتور الجمهوري "جون ماكين" إلى قطع المساعدات عن مصر، وقال: "إن الجيش المصري استعمل طائرات هليوكوبتر "أباتشي" في التحليق فوق رءوس المتظاهرين المؤيدين له في ميدان التحرير يوم 26 يوليو، وهذا يعد رمزا لانحياز الولايات المتحدة للقادة العسكريين في مصر".

وقال جيفري مارتيني، محلل شئون الشرق الأوسط في مؤسسة راند بواشنطن: "أنا أتفق مع ماكين، تحليق الطائرات الأمريكية إعلان صريح لدعم أمريكا للجيش المصري، حيث يجب استخدام طائرات الأباتشي لمكافحة الإرهاب في سيناء، في منطقة تجمع النشطاء الذين يخططون لهجمات على إسرائيل وعلى السلطات المصرية".

وأضاف: "أن مصر ليست في حالة حرب، وليست بحاجة لهذه المساعدات الآن، فقد يستخدمها الجيش في مواكبه".

واختتم "بلومبرج بيزنس ويك" بالإشارة إلى أن انقطاع عقود تسليم المساعدات العسكرية لمصر، ترك حكومة الولايات المتحدة ملزمة على الوفاء بمدفوعات العقد، والعثور على مشترين آخرين، أو التفاوض لدفع رسوم تغطي تكاليف المقاول بالإضافة إلى الأرباح.
الجريدة الرسمية