ذكريات جيل الثمانينيات والتسعينيات مع دراما رمضان.. بوجي وطمطم أيقونة الشهر الكريم.. فطوطة ونيللي وشريهان «أشهر الفوازير».. والجمهور: «المسلسلات حاليًا كلها ضرب ورقص»

رمضان في مصر كان ولا يزال شهرًا مميزًا بروحانياته وعاداته الاجتماعية، لكنْ، هناك فرق واضح بين رمضان في الماضي ورمضان اليوم من حيث الأجواء والعادات والتكنولوجيا، فقد اختلفت الأجواء الروحانية، حيث كان رمضان في الماضي يحمل طابعًا روحانيًّا أقوى، وكانت العائلات تجتمع دائمًا على مائدة الإفطار، وكان الأطفال ينتظرون صلاة التراويح في المساجد الكبيرة.
متابعة البرامج الدينية عبر الإنترنت
أما اليوم، فلا تزال الروحانيات موجودة، لكن مع الانشغال بالحياة اليومية والتكنولوجيا، أصبح البعض يعتمد على متابعة البرامج الدينية عبر الإنترنت بدلًا من حضور الدروس في المساجد.
كما تغيرت بعض العادات والتقاليد؛ ففي الماضي كانت العادات مرتبطة بجو العائلة، مثل تحضير الطعام معًا، وتبادل أطباق الإفطار مع الجيران، وخروج الأطفال بالفوانيس للعب في الشوارع.
وتأثرت العادات نتيجة للحياة السريعة، حيث أصبح البعض يفضل طلب الطعام عبر التطبيقات، وانخفضت عادة تبادل الأطباق مع الجيران، كما أن الأطفال أصبحوا أكثر اهتمامًا بالألعاب الإلكترونية بدلًا من الفوانيس التقليدية.
فوازير نيللي وشريهان والكاميرا الخفية
فيما يتعلق بالإعلام والترفيه، كانت العائلات في الماضي تتابع البرامج والمسلسلات الرمضانية القليلة المتاحة مثل "فوازير نيللي وشريهان" و"الكاميرا الخفية" والمسلسلات الأخرى.
أما الآن، فقد زادت الإنتاجات التلفزيونية بشكل كبير، وأصبح هناك تنافس كبير على المسلسلات والإعلانات التي تأخذ جزءًا كبيرًا من وقت المشاهدين.
ومع ذلك، ورغم كل هذه التغيرات، يبقى رمضان شهرًا مميزًا في مصر يجمع بين العادات القديمة والتطورات الحديثة، حيث لا تزال الروحانيات والاحتفالات قائمة ولكن بشكل يتناسب مع العصر الحالي.
جيل الثمانينيات والتسعينيات في رمضان
رصدت عدسة فيتو جيل الثمانينيات والتسعينيات في الشارع للاستماع إليهم ومعرفة الفروق بين "رمضان في الماضي ورمضان في الوقت الحالي".
قال محمد لـ "فيتو" إن هناك فرقًا كبيرًا بين رمضان في الماضي ورمضان في الوقت الحالي، حيث يختلف الأشخاص وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى اختلاف الروح، حتى إن الأعمال الدرامية تغيرت كثيرًا عما كانت عليه في السابق.
وأضاف إبراهيم أن رمضان في الماضي كان يتميز بالألفة والسماحة والعشرة بين الناس، حيث كانت العلاقات بين الجيران أكثر قربًا مما هي عليه الآن. وأوضح أنهم كانوا يصلون المغرب ثم العشاء والتراويح، وبعد ذلك تبدأ عروض الأعمال الدرامية التي كانت تقتصر على مسلسل واحد أو اثنين إلى جانب الفوازير.
وتابع محمود في حديثه مع "فيتو" أنهم يفتقدون نجوم الزمن الماضي والأعمال التي قدموها، مثل فوازير نيللي وفوازير شريهان.
وأشارت صفاء إلى أن الأعمال الفنية الحالية تختلف عن تلك التي كانت في الماضي، حتى في ما يتعلق بالمتابعة، حيث كان هناك إقبال كبير على متابعة الأعمال الدرامية في الماضي، بينما الآن أصبح الإقبال ضعيفًا بسبب سرعة الحياة.
وقالت أنجي إن الأعمال الفنية تغيرت عن السابق، حيث يفتقدون "بوجي وطمطم" والفوازير، مضيفة أن الأعمال الحالية لا تتجاوز "الضرب والرقص" وأصبحت غير لائقة للمشاهدة بين الأبناء.
وأضاف عمرو أنه لم يعد يتابع الأعمال الدرامية المقدمة ويشتاق إلى "بوجي وطمطم" و"فطوطة" وفوازير شريهان ونيللي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا