كشف حساب النصف الأول من دراما رمضان 2025.. هنيدى والرداد ورجب لم ينجح أحد.. والعتاولة فى المنطقة الرمادية ارتفاع أسهم العوضى وياسمين وهشام

بعد انتهاء النصف الأول من سباق دراما رمضان 2025، كانت هناك أعمال درامية تصدرت قائمة الأعلى مشاهدة، وجاءت أعمال أخرى بنتائج مخيبة للآمال، رغم توافر العديد من مقومات النجاح لها.

البداية مع مسلسل “شهادة معاملة أطفال”، الذى يشهد عودة  محمد هنيدى للدراما التليفزيونية بعد غياب استمر لسبع سنوات، حيث كانت آخر أعماله الدرامية، مسلسل “أرض النفاق”، الذى عرض فى شهر رمضان لعام 2018 وحقق نجاحا مدويا، وهذا ما جعل هناك نوعا من الحماس لدى الجمهور لمتابعة عمله الجديد، لكن الغريب هو أن المسلسل لم يحقق أى نجاح يذكر حتى الآن، ولم يتصدر محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، بالرغم من القوة التى يمتلكها هنيدى عبر تلك المواقع. وكان من بين الأسباب فى عدم نجاح المسلسل، الأزمة التى وقعت بين هنيدى ومخرج العمل وائل فرج، الذى اعتذر عن استكمال التصوير، ليتم إسناد تلك المهمة للمخرج سامح عبد العزيز، الذى أعاد تصوير المسلسل بشكل كامل، كما أن الكوميديا التى يقدمها بطل العمل لم تتغير عما كان يقدمه من قبل، فى الوقت الذى ذهب نجوم الكوميديا الشباب لنوع آخر من الإضحاك يعتمد بشكل كامل على الموقف وليس الإفيه.

أما حسن الرداد الذى شارك فى السباق بمسلسل “ عقبال عندكوا”، وقاسمته البطولة زوجته إيمى سمير غانم، فكان أيضا من الذين تذيلوا القائمة نظرًا لعدم تحقيق العمل النجاح المنشود، نظرًا لتفكك السيناريو الذى لاحظه الكثيرون، فأراد الرداد تقديم مسلسل كوميدى اجتماعى بحلقات منفصلة، إلا أن مؤلفه لم يستطع صنع عوامل ربط قوية بين حلقات المسلسل، هذا بجانب غياب المواقف الكوميدية التى تشجع المشاهد على مواصلة المشاهدة.

وبالذهاب إلى الدراما الاجتماعية والساسبنس، فكان لمسلسل “الحلانجي” لمحمد رجب حضور باهت بين أعمال شهر رمضان، ولم يستطع المسلسل إثبات وجوده فى ظل المنافسة الشرسة للمسلسلات الأخرى، التى شهدت غزارة فى الإنتاج والتسويق.

أما الجزء الثانى من مسلسل “العتاولة”، فموقفه غريب للغاية، حيث يحقق العمل نسبا من المشاهدات الكبيرة وفقًا لبعض التقارير التى تم الكشف عنها مؤخرًا، إلا أنه فى الوقت نفسه مازال العمل فى مرمى الانتقادات من الجمهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وتصدر المشهد الجزء الثانى من مسلسل “أشغال شقةً” الذى جاء بعنوان “أشغال شقة جدا”، لهشام ماجد. واصل العمل نجاحه الذى حققه فى الجزء الأول، وأكد على موهبة مصطفى غريب الذى يخطو بأقدام ثابتة نحو النجومية اللامعة. ويعود الفضل لهذا النجاح فى المقام الأول للمؤلف والمخرج خالد دياب، الذى حافظ على نجاح العمل حتى الحلقة الأخيرة منه، بكتابة مواقف كوميدية أصبحت حديث الشارع ومواقع التواصل الإجتماعى.

ومازال مسلسل المداح لحمادة هلال يحصد النجاح الكبير، رغم أنه يقدم هذا العام الجزء الخامس من العمل، واستطاع من خلاله الحفاظ على نجاح الأجزاء السابقة، رغم وجود بعض الملاحظات الفنية على الخطوط الدرامية للمسلسل.

واستطاع أحمد العوضى هذا العام أن يؤكد جدارته بالبطولة المطلقة، واقتناص لقب البطل الشعبى الأول، من خلال مسلسل “فهد البطل”، فقد قدم العام الماضى مسلسل “حق عرب”، والذى حقق نجاحا طاغيًا، ليأتى هذا العام ويحقق نجاحا مماثلا للعام الماضي.

وعادت ياسمين عبد العزيز للسباق الرمضانى هذا العام بمسلسل “ وتقابل حبيب”، والذى يشهد انفصالها الفنى عن العوضى بعد سنوات من التعاون، ولاقى المسلسل إشادات واسعة من الجمهور، نظرًا لقصته المشوقة وأحداثه المثيرة، بالرغم من كونه عملًااجتماعيًا من الطراز الأول

كذلك الحال بالنسبة لمسلسل “أولاد الشمس” و” قلبى ومفتاحه” و”80 باكو”، حيث حققت تلك الأعمال نجاحا لا بأس به، رغم أنها لا تعتمد على الإبهار البصرى أو المشاهدة الجريئة، فقد ناقشت تلك المسلسلات قضايا ومشكلات اجتماعية هامة، ولفتت الإنتباه إليها منذ حلقاتها الأولى.

ومازال النصف الثانى من السباق قائمًا، ومن الممكن أن تحدث مفاجآت قد تقلب الموازين، خاصة مع الأعمال الدرامية التى يستمر عرضها حتى نهاية الشهر الكريم، بجانب أنطلاق عرض مسلسلات آخرى من نوعية الخمسة عشر حلقة، وعلى رأسهم مسلسل “الغاوي” لأحمد مكي، ومنهى الصلاحية لمحمد فراج.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.